دعى محمد ضريف، أستاذ العلوم السياسية و رئيس حزب «الديمقراطيون الجدد» بعض الاحزاب السياسية في المغرب الى تسليم المشعل باعتبار " انتهت صلاحيتها السياسية " على حد قوله و ان لكل زمان احزابه . و أضاف ضريف الذي ترأس المؤتمر التأسيسي الاول حزبه اليوم بالناظور 04 ابريل 2015 تحت شعار«قليل من الإيديلوجيا كثير من النجاعة والفعالية» ، - أضاف- أن بعض الحزبيون في المغرب الذين حولوا العمل الحزبي الى مقاولات انتخابية، يعتقدون ان الأطر و المثقفون لا يمكنهم الاشتغال داخل المؤسسة الحزبية و هو الامر الذي جعله يرفع تحدي تأسيس حزب جديد اعتبره الحزب الاول بعد دستور 2011 و الحزب الاول أيضا في عهد الملكية الثانية لمحمد السادس بعد الربيع الدمقراطي. و قال محمد ضريف اثناء مداخلته ان الحزب لا علاقة له بالاستحقاقات المقبلة 2015 و لا بالاستحقاقات البرلمانية 2016 ، مستدركا بالقول " هذا لا يعني اننا لن نشارك و لكن ليست غاية ..نحن نرغب في اعادة الاعتبار للعمل الحزبي في المغرب " . و دعا ضريف فرقائه السياسيين الى الكف من حروب ايديولوجية التي لا تمت للعمل السياسي بصلة و ان مهمة الحزب اسمى و أنبل تخدم الوطن اولا ، مؤكدا ان رغم الاختلاف فالوطن يجمعنا و أضاف ضريف أنا مناضلي حزب الدمقراطيين الجدد منكبين في العمل على بناء هياكل الحزب محليا و اقليميا و جهويا و تأسيس منضمات موازية ( الشباب – النساء – القطاعات المهنية ) مبرزا في الوقت نفسه ان كل الفروع و المؤتمرات المقيمة لحد الساعة ساهم فيها من الجانب المالي مناضلو الحزب لا غير . مباشرة بعد كشف الاستاذ العياشي مسير الجلسة للائحة المكتب الاقليمي المشكل بالتراضي و بأغلبيته الشبابية تقدم المنسق الاقليمي توفيق الروياتي ( اطار بنكي) لالقاء كلمة بمناسبة انتخابه على رأس الحزب اقليميا و التي أشار فيها الى ان اغلبية مناضلي التنظيم الحزبي من الشباب العازفين عن السياسة في وقت سابق .