أقدم شخص على إجبار فتاة متزوجة وأم لابن على الادلاء بشهادة زور في حق أخيه ويهددها بنشر صورها التي ما يزال يحتفظ بها إذا رفضت الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي. وتبتدئ القصة حينما تم اقحام الفتاة في قضية كان أخ المعني بالامر أحد طرفيها هذا الأخير الذي وجهة شكاية لدى وكيل الملك لاعتداء تعرض لها، ولما احتاج الأمر إلى شهادة دعيت الفتاة التي يتوفر المعني بالامر على صورها حين كانت معه في علاقة سابقة قبل أن تتزوج. وتوصل الموقع بشكاية في الموضوع جاء فيها أن الفتاة تعرضت للتهديد بالسلاح الأبيض لإجبارها على الادلاء بشهادة زور، وتم استدعاءها لدى مصالح الأمن الوطني بازغنغان، وقامت بالفعل بالادلاء بشهادة تقول إنها أدلت بها خوفا على حياة عائلتها وحياتها، حيث هددها المعني بالامر إذا لم تفعل ذلك سيقوم بنشر صورها في الانترنيت ويقوم بتشويه سمعتها. وتضيف المشتكية في ذات الشكاية أن المشتكى منه ما يتفأ يتعرض طريقها يهددها بإحراقها وشرملتها وسرقة ابنها وتشويه وجهها وتقطيعها وقتلها. كما يقوم باستفزاز زوجها حينما يكون برفقتها بدافع استدراجه إلى العراك عبر اثارة غضبته ليجد سببا في ادخاله السجن.