يعيش حزب الحركة الشعبية صراع كبيرا على مستوى اقليميالناظور و الدريوش قبل ايام من انعقاد المؤتمر الثاني عشر للحركة الشعبية والذي يشهد تنافسا قويا بين الامين العام امحند العنصر ولحسن حداد وزير السياحة . حضور العنصر للناظور في مهمة وزارية لترأس المجلس الادارية للوكالة الحضرية استغله بوعي جيد ان الريف يشكل قاعدة كبيرة في المؤتمر . الى ان هذا اللقاء المنعقد بمنزل الملتحق الجديد و المنسق الاقليمي للحزب في صفوف الحركة الشعبية سعيد الرحموني عرف عدة منواشات بين تيار لحسن حدد الذي يقوده البرلماني عن دائرة الناظور وديع النملالي و عضو بالمجلس الوطني و المتمرد على الفضيلي في اقليم الدريوش، الاخير الذي يدعم العنصر لولاية جديدة مسنود من طرف حسن قشوحي وعبد الله اشن والملتحقوقن الجدد . وستعرف الايام القادمة حسب متتبعين ،صراع كبير بين التيارين للانتقاء المؤتمريين الذيين سيشكلون القاعدة الناخبة للمؤتمر المقبل . وقد انتهت اللجنة التحضيرية للانعقاد المؤتمر من عملها والتي عرضتها على المجلس الوطني للحزب المنعقد بمهد مولاي رشيد بسلا يوم الاحد 18 ماي ،والتي حددت معايير دقيقة اعطت لاعضاء المجلس الوطني الحق في اشراف على انتداب المؤتمريين مع اعطاء الاسبقية لرؤساء الجماعات ومسؤولين جهويون وممثل الغرف المهنية وكذا حصة الشباب والنساء .