حثّ امحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية مناضلي حزبه بالناظور، على ضرورة العمل على إنجاح المؤتمر الوطني المرتقب عقده أواخر شهر يونيو القادم، في حين تجنب الحديث عن ترشحه للأمانة العامة، كما تجنب الحديث عن منافسه الوحيد وزير السياحة لحسن حدّاد. اجتماع العنصر مع مناضلي الحزب بالجهة جاء على هامش حضوره لمدينة الناظور لترؤس أشغال المجلس الإداري للوكالة الحضرية، حيث تمّ الالتئام على مأدبة غذاء ببيت الكاتب الإقليمي الجديد سعيد الرحموني القادم من حزب التقدم والاشتراكية، حيث تحاشى كبير الحركيين الحديث عن الصراعات التي يعرفها الحزب أو مشاكل الشبيبة، مكتفيا بالدعوة إلى العمل على إنجاح المؤتمر وجعله "يمر في جو من الديمقراطية والشفافية." كما شدد الأمين العام للحركة الشعبية، في كلمته أمام الحاضرين المتجاوز عددهم للمائتين، على وجوب الاهتمام بمنطقة الريف التي اعتبر أن مناضليها ساهموا في تأسيس الحركة الشعبية رفقة الراحل عبد الكريم الخطيب والمحجوبي أحرضان. وقد اعتبر العنصر أن اللقاء تواصلي مع مناضلي الحزب، ولا علاقة له بالتحضير للمؤتمر، مؤكدا أن لقاء تواصليا مع ساكنة الناظور يتم الإعداد له، داعيا الجميع للعمل من أجل وحدة الحزب وتماسكه استعدادا للاستحقاقات الجماعية والبرلمانية القادمة. سعيد الرحموني الكاتب الإقليمي للحزب وفي تصريح لهسبريس اعتبر أن اللقاء يروم لمّ شمل الحركيين بالريف، تمهيدا للعمل المشترك من أجل إنجاح المؤتمر الوطني، باعتباره محطة مهمة تستوجب التلاحم بين مكونات التنظيم، مؤكدا أن جميع المناضلين تتملكهم الرغبة لتقوية الحزب محليا ووطنيا. اللقاء عرف حضور أسماء جديدة يرتقب أن تلتحق بحزب الحركة الشعبية تمهيدا لخوضها الإنتخابات الجماعية المقبلة تحت ألوان السنبلة، قادمة من أحزاب كالأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والنهضة.