تحتفل حركة الطفولة الشعبية اليوم بعيدها المسرحي العشرين تحت شعار " مسرح الطفل عقدين من الابداع " بالمركب الثقافي غير ان هذه السنة شاءت الاقدار ان يحتفل بها دون أحد ركائزها و مؤسسيها محمد المغنوجي الغائب الاكبر . المغنوجي يرى فيه الكثيرون من متتبعي مهرجان مسرح الطفل العقل المدبر و الاب الروحي لأطفال الحركة ، يبدو ان الكبر و التعب لعب دورا مهما في قرار الانسحاب قبل شهر و هو ما اعتبر البعض استسلاما و البعض الاخر يرى ان الامر لا يعدو ان يكون الا خلافات من الداخل مع صقور الحركة و هذا ما سنكشف عنه في القادم من الايام.......