تزايدت حدة الإنتقادات الموجهة للمشاريع التاهيل الحضري التنموية المنجزة بمدينة ابن الطيب اقليم الدريوش والمندرجة ضمن مشروع التأهيل الحضري الذي تشهده المدينة، وذلك بعدما تبين للعيان مدى رداءة الأشغال وإفتقادها لمعايير الجودة والإتقان، حيث وصفت جل المشاريع ب "الكارثية" بالرغم من المبالغ المالية الهامة التي صرفت من أجل هذه المشاريع وهو ما تم إعتباره إهدار للمال العام. وقد تم بروز حالات الغش في الأشغال في العديد من المنجزات على مستوى الطريق الرئيسي إضافة إلى تهيئة إحدى الساحات العمومية المحادية لمقر المجلس البلدي، حيث تعرضت الساحة للإتلاف السريع بشبب الغش والفساد. وفي ظل عدم إستجابة هذه المشاريع لطموحات وانتظارات الساكنة وهو ما جعل من المؤاخذات على هذه المشاريع كثيرة ومتنوعة وهو ما بات يفرض مسائلة المسؤولين بشدة ومحسابتهم. وقد تسببت بعض هذه المشاريع في حوادث سيرة خطيرة دفع المواطن البسيط ثمنها غاليا كما تبين الصورة اعلاه حيت هوة حفرة كبيرة اقيمة بشكل مغشوش بحافلة نقل الماء الصالح لشرب ما تسببت لها اضرار مادية كبيرة .