تزايدت حدة الإنتقادات الموجهة للمشاريع التنموية المنجزة بمدينة أزغنغان والمندرجة ضمن مشروع التجديد الحضري الذي تشهده المدينة، وذلك بعدما تبين للعيان مدى رداءة أشغال برنامج التجديد الحضري وإفتقادها لمعايير الجودة والإتقان، حيث وصفت جل المشاريع ب “الكارثية” بالرغم من المبالغ المالية الهامة التي صرفت من أجل هذه المشاريع وهو ما تم إعتباره إهدار للمال العام... وقد تم بروز حالات الغش في الأشغال في العديد من المنجزات على مستوى الطريق الرئيسي إضافة إلى تهيئة إحدى الساحات العمومية الخاصة بألعاب الأطفال المحادية لمقر الإقامة الملكية، حيث تعرضت الساحة للإتلاف السريع بشبب الغش والفساد، إضافة إلى كارثة المدخل الرئيسي للمدينة الذي نال قسطا وافرا من المؤاخذات في ظل إفتقاده لمواصفات السلامة العامة وعدم وضوح المعايير التي تم الإعتماد عليها من أجل تحديد الشكل الذي صمم عليه المدخل الرئيسي للمدينة حيث تم الإجماع على أن ملتقى الطرق تم إنجازه بطريقة رديئة وعشوائية إلى أقصى الحدود وهو ما يطرح أكثر علامات إستفهام مريبة حول هذه الشركات التي فوتت لها هذه الصفقات !! وفي ظل عدم إستجابة هذه المشاريع لطموحات وانتظارات الساكنة وهو ما جعل من المؤاخذات على هذه المشاريع كثيرة ومتنوعة وهو ما بات يفرض مسائلة المسؤولين بشدة ومحسابتهم.