بحظور مرتقب للسيد وزير الصحة الحسين الوردي ، تستعد النقابة الجهوية لصيادلة الناظور و الدريوش برئاسة الدكتور طارق شملال ، لتنظيم الايام الصيدلانية الوطنية تحت شعار " الصيدلة و الافاق المستقبلية " أيام 20-21/11/ 2013 بساحة حمان الفطواكي ، قبالة المركب الثقافي للناظور ، و ستشهد الايام الصيدلانية حسب مصادر مطلعة تعيين الانتدابات الخاصة بالقطاع و التابعة للفدرالية الوطنية لنقابة صيادلة المغرب و أكد الناطق الرسمي باسم نقابة صيادلة الناظور السيد محمد أمين العلالي المعارض و نائب الرئيس الاسبق للتنظيم النقابي و الملتحق أخيرا بالمكتب المسير الجديد للنقابة رفقة ازيد من 35 صيدلي ان مصلحة الصيدلاني و المشاكل التي يعاني منها و قلة الموارد البشرية في الصيدلة وانحسار ولوج الساكنة، سيما الساكنة القروية، لخدمات العلاج بالمستشفيات، و صعوبة اقتناء الأدوية، و قلة عدد الصيدليات ومستودعات الأدوية في الوسط القروي، بحيث تتواجد صيدلية واحدة أو مستودع لكل 26 ألف و744 نسمة و هي حسب محمد امين العلالي افكار سيتم مناقشتها في الايام الصيدلانية بالناظور و الخروج في الاخير بتوصيات تخدم في الاساس المواطن و الصيدلاني على حد سواء . و تهدف الايام الصيدلانية بالناظور بوضع استراتيجية حسب العلالي دائما ، النهوض بالمهنة، وباتخاذ جملة من الإجراءات كالتخفيف من الأعباء الضريبية التي تعيق تطور قطاع الصيدلة الوطنية، ومن مشاكل مهنة الصيدلي أيضا أنها تجتاز حاليا أزمة ظرفية وهيكلية، خصوصا وأن نتائج دراسة حول الجدوى الاقتصادية للصيدلية بينت وجود تراجع ملموس على المستوى الاجتماعي والاقتصادي... ومن أهم الصعوبات والمعوقات لحدوث نمو سريع للصناعة الصيدلانية، ضعف القدرة الشرائية بشكل لا يوفر سوقا داخلية لاستهلاك الدواء، كما أن هناك ضعفا يشوب القوانين المنظمة لامتلاك الرأسمال، وفضلا عن الصعوبة في إعادة تقويم أسعار الأدوية المنتجة محليا، مما ينعكس على استعمال الأداة الصناعية الفعالة والتنافسية الاقتصادية وتطوير التصدير. وثمة جانب آخر يدعو إليه مهنيو القطاع، ألا وهو وعي جميع القطاعات الحكومية بضرورة عدم اختزال دور الصيدلي في الصيدليات، والدعوة إلى فتح الباب أمام تشغيل المتخرجين الصيادلة في مختلف الوزارات، ذلك أن الأرقام تشير إلى وجود نسبة 99% من الصيادلة يتوجهون لفتح صيدليات، في حين أن دول أخرى تشغل الصيادلة في قطاعات متعددة، لتصل نسبة الصيادلة الذين يتجهون نحو فتح الصيدليات فيها إلى 20 % فقط. وينتظم الصيادلة في 28 نقابة جهوية منضوية في هيأة مسماة الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، وينظم مهنة الصيدلي ظهير 19 فبراير 1960 بشكل أساسي إلى جانب نصوص أخرى، ويحتكم الصيادلة إلى ميثاق أخلاقيات للمهنة، وفي هذا الصدد يأتي دور المجلس الوطني لهيأة الصيادلة الذي يسهر على احترام الأخلاقيات وقواعد الممارسة.