في إطار الدينامية والمواكبة تستعد لجنة تتبع ملف المطالبة بالنقل الحضري للعروي، لإطلاق فيديو مصور بالصوت و الصورة ، والذي يجسد لمعاناة ساكنة المدينة مع النقل الحضري و يسلط على أهمية ذات المطلب في الحياة اليومية الإجتماعية و الإقتصادية بالمدينة ، و يختزل من جهة أخرى المسار الطويل من المعاناة و الأزمات لأبناء العروي مع هذا الملف، وذلك منذ ما يزيد عن 10 سنوات، عبر نداأت و مراسلات و تظلمات لكل الجهات و المؤسسات المحلية والإقليمية والوطنية ، والتي وللأسف لم تتجاوب مع مطالب الساكنة و تجاهلتها كل التجاهل وتعمدت في انتهاج سياسة الأذان الصماء ، كما خرجت الساكنة في أكثر من مرة للإحتجاج والتظاهر بالشارع العام من أجل توفير هاته الوسيلة، وتواصلت تحركات أبناء المدينة طوال السنوات الماضية بقوة بالغة من طرف الجمعيات و الهيئات الغير الحكومية و الإطارات و الذوات المناضلة لطلبة المدينة و تنظيمات المعطلين ، لتتشكل لجنة خاصة تتكون من فاعليين جمعويين لتتبع ملف المطالبة به والترافع عنه أمام الجهات المسؤولة ، وذلك بعد اجتماعات ماراطونية ، أعبتها تحركات جادة و قوية لذات اللجنة و طرقت هذه الأخيرة أبواب كل المؤسسات المعينة و المنتخبة محليا و إقليميا و جهويا و وطنيا ، بحيث راسلت رسميا كل الجهات المسؤولة و دعتها لإعادة النظر في تجاهلها و تعنتها الغير المبرر في التجاوب مع المطلب الأول والآني لساكنة العروي، فأطلقت عرائض شعبية لجمع توقيعات الساكنة وحشد الدعم الشعبي الذي فاق كل التصورات من أبناء الداخل وخارج الوطن، لتقرر أخيراً عرض الملف كاملا على طاولة مؤسسة الوسيط الدستورية الوطنية ، تظلما في السياسة الإقصائية التي تنهجها المؤسسات العمومية ابتداء من عمالة الإقليم والوزارة الوصية ، و مطالبتها بالتدخل الفوري في تتبع مجرى الملف و التحقيق في التعثرات التي عرفها طوال الفترات السابقة. ولم تتوانى لجنة تتبع ملف المطالبة بالنقل الحضري عن التعبير عن كامل دعمها لكل تحركات ومبادرات باقي الإطارات وساكنة المدينة للمطالبة الدائمة بهذا المرفق الحيوي، لما تستوجبه حقاً المرحلة من التفاف و تظافر للجهود وتوافق شامل بين جميع الأطياف، وتؤكد أيضا اللجنة أنها ستواصل كفاحها إلى حين تحقيق هذا المطلب الأول والفوري لساكنة مدينة العروي. لجنة الاعلام التواصل في 26/11/2013