تفاعلا مع آخر مستجدات ملف النقل الحضري بالعروي و انسجاما مع إستراتيجية فعاليات المجتمع المدني بذات المدينة لتتبع هذا الملف ، عقدت مجموعة من الفعاليات لقاءين تواصليين يومي 13 و 14 شتنبر الجاري بدار الشباب العروي ، وجمع اللقاء الأول فعاليات المدينة مع ساكنتها لتدارس كل ما يتعلق بحيثيات هذا الملف الذي لم يلقى استجابة و تفاعلا من الجهات الوصية ، أما اللقاء الثاني فجمع فعاليات المدينة بمختلف تلاوينها و انتماءاتها بالبرلماني عن إقليمالناظور السيد نورالدين البركاني، وذلك لتدارس رد السيد وزير الداخلية على سؤال كتابي تقدم به السيد النائب البرلماني في ذات الصدد، الجواب الذي حمل في طياته مجموعة من المغالطات و المعطيات الخاطئة عن المدينة وتلميحات تدعو لتأجيل النظر في ملف النقل الحضري بالمدينة وربطها بالمدن و المراكز المحيطة ، بحيث اتسم رد الوزير بالعمومية و الشمولية وعدم التجاوب مع هذا الملف بحزم شديد ، لتصل بذلك الساكنة لخطوتها الأخيرة في ملفها المطلبي الآني والإستعجالي نظرا لإنعكاساته السلبية على مصالحها، خاصة المتعلقة منها بالطلبة والتلاميذ والمتمدرسين. وعلى إثر كل ما ذكر تبلغ الفعاليات المدنية إدانتها الكاملة ل : - عدم تجاوب الجهات الوصية التي تمت مراسلتها رسميا من طرف عدة فعاليات من المجتمع المدني - صمت السلطة المحلية، المجلس البلدي بلعروي، السلطات الإقليمية والمجلس الإقليمي عن هذا الملف الذي يؤرق الساكنة - لما جاء في جواب السيد الوزير الذي لم يعتمد على معطيات حقيقية و دقيقة حول وضعية المدينة وحاجتها الملحة للنقل الحضري و ربطه بين المدن و المراكز المحيطة كما تؤكد هته الفعاليات على : - تشبثها بحقها الآني والاستعجالي في هذا المطلب "النقل الحضري " - استمرارها في رسم خطة عمل جديدة تروم مراسلة جميع الجهات المعنية إقليميا ووطنيا بالإضافة إلى خوض خطوات تصعيدية حتى تسوية هذا الملف وإذ تعلن تضامنها مع : - طلبة مدينة العروي الذين يعانون عدة مشاكل و أزمات في التنقل من وإلى الكلية المتعددة الإختصاصات بسلوان - مع تلاميذ " ثانوية ابن الهيثم ، الإعداديات والمدارس الإبتدائية ، المعهد المتخصص للتكنولوجيا" - مع كل عمال و عاملات الأقطاب الصناعية المجاورة تقرر ما يلي : - تكوين ملف يضم جميع الوثائق و المستندات السابقة لدعم هذا الملف و تقديمه لذات البرلماني للتعقيب على السيد وزير الداخلية - عقد سلسلة من اللقاءات والمشاورات بين جميع الفعاليات والساكنة والمعنيين بالأمر لوضع استراتيجية تنموية جديدة عبر ربط المدينة بمحيطها - تصوير شريط يوثق معاناة الساكنة و تسليمه لمختلف المنابر الإعلامية و القنوات التلفزيونية وفي الأخير تدعو : - جميع فعاليات المدينة و ذواتها المناضلة للإلتفاف حول هذا الملف و توحيد الصفوف لتحقيق المبتغى - كل المنابر الإعلامية المكتوبة والإلكترونية والمرئية والمسموعة للتجاوب مع تطلعات الساكنة عبر نقل معاناتها مع النقل الحضري