أقدمت بحر الأسبوع الجاري إطارات جمعوية بمدينة العروي ، بمراسلة عدد من الإدارات العمومية و الجهات الوصية ، للتساؤل حول موضوع النقل الحضري المصادق عليه مسبقا من طرف المجلس البلدي للعروي ، و إعادة إثارة هذا الموضوع الشائك الذي يعتبر من أهم المطالب الآنية لساكنة المدينة ، وناضلت من أجله كثيرا
وراسلت هاته التنظيمات الجمعوية عبر البريد المضمون ، وهي جمعيات نساء الريف للأعمال الإجتماعية و التنموية و ج نقل طلبة العروي و ج قدماء ثانوية ابن الهيثم و ج دشار اينو لحي الفرح و الجمعية المغربية للثقافة و المواطنة وج العروي 24 للإعلام ، عدد من الإدارات العمومية و الجهات الوصية على القطاع وعلى رأسها وزارة التجهيز و النقل في شخص الوزير السيد عزيز الرباح و عامل إقليمالناظور و رئيس المجلس الإقليمي و رئيس المجلس البلدي لمدينة العروي ، من أجل الإستفسار على مآل مشروع النقل الحضري بالمدينة و مرور سنتين كاملتين على مصادقة المجلس البلدي على هاته النقطة في أحد دوراته العادية ، ليلفه الغموض و يتأجل تحقيق حلم ساكنة العروي لسنوات أخرى
وخلال نفس التحرك للجمعيات المذكورة ، عقدت لقاأ مصغرا مع باشا مدينة العروي بمقر الباشوية ، وتطرقوا خلالها لحاجة الساكنة الملحة للنقل الحضري آنيا ، وهي نفس الحاجة التي أكد عليها السيد الباشا عبد الكريم أنوالي واعتبرها من الأولويات التي تفتقدها المدينة ، مضيفا أن الملف الآن في يد المجلس الإقليمي وينتظر تأشير ذات المجلس للبدء في الخطوات الأولى لإخراجده لحيز الوجود ، واعدا ممثلي ذات الإطارات بالتحرك العاجل ومراسلة جميع الجهات الوصية و المسؤولة العليا للتطرق لذات الملف و اعادة اثارته من جديد
ويذكر أن ساكنة العروي خرجت في مرات عديدة في مظاهرات و مسيرات احتجاجية تاريخية حاشدة ، نادت خلالها بتوفير النقل الحضري ، لضروريته الملحة ، و المساكل و الأزمات العديدة التي يخلقها غيابه ، والمعاناة التي تتكبدها الساكنة جراء الأمر ، قبل أن يتدخل المجلس البلدي في خطوة ارتجالية و يصادق على المشروع في إحدى دوراته العادية قبل حوالي سنتين ، لتصطدم بعدا الساكنة و فعاليات المدينة بالغموض المشبوه الذي طال هذا الملف و تأجيل تحقيق حلم الساكنة في حق مشروع و ضرورة ملحة هي النقل الحضري