بعد المعارك البطولية التي خاضتها الحركة الطلابية بمعية ساكنة المدينة، وجه طلبة الكلية المتعددة التخصصات بسلوان المنتمين لمدينة العروي، صفعة قوية لرئيس مجلس المدينة مصطفى المنصوري وباقي مكوناته، إذ دخلو بمساندة طلبة سلوان، في مسيرة سلمية شعبية حاشدة جابت مختلف شوارع المنطقة بما فيها شارع الحسن الثاني الرئيسي، بمشاركة مختلف الهيئات الجمعوية، النقابية، السياسية و الجماهير الشعبية، لفضح وعود الرئيس الكاذبة وتجديد المطالبة بحقهم المتجسد في توفير النقل الحضري تجاه النواة الجامعية المذكورة باعتبار أن حافلتي النقل الخاص كانتا حلا مؤقتا لا تلبيان حاجيات الطلبة بالتنقل في شروط تحفظ لهم إنسانيتهم وراحتهم. إضافة الى تزايد معاناة المواطنين مع مشكل التنقل داخل المدينة، خصوصا اتجاه ثانوية ابن الهيثم ومعهد التكوين المهني، وكذا مشكل التنقل من المدينة نحو المدن المجاورة بسبب جشع لوبي الطاكسيات الذي يتلاعب في تعرفة التنقل بدون حسيب ولا رقيب، وطالب المحتجون من طلبة العروي وباقي مكونات الشريحة المجتمعية المشاركة برحيل مجلس المنصوري ورد الاعتبار لبلدية العروي، على السنوات التي ضاعت دون أن ينجز فيها أي من المشاريع التي سبق ولوح بها المنتخبون في حملاتهم الانتخابية، كما هدد المنتفضون بالتصعيد في الاحتجاجات الى غاية تحقيق كل المطالب المشار إليها في الملف المطلبي، وفيه الى جانب توفير النقل الحضري للمدينة، الاستفادة من مجانية الخدمات الاستشفائية، الاستفادة من مجانية المصادقة على الوثائق الإدارية، الاستفادة من مجانية ولوج المرافق الثقافية والرياضية التابعة للقطاع العام المتواجدة بالمدينة ( المركب السوسيو رياضي، المركب الاجتماعي ودار الشباب ...)، إحداث مركب ثقافي حقيقي بالمدينة يغطي الخصاص الحاصل في هذا المجال.) وبعد اقتحام الحشود لبلدية العروي، أعرب عدد من الطلبة في تدخلات لهم من داخل الحلقية نظمت داخل بهو البلدية، عن عزمهم الاستمرار في الاحتجاج والاعتصام مع التصعيد، إذا ما تم تجاهل مطالبهم وواصلت الجهات الوصية نهج أسلوب الأذان الصماء، وهي السياسة التي تزيد من المعاناة اليومية للطلبة وتؤثر على مردوديتهم في التحصيل العلمي ومعاناة ساكنة العروي وخصوصا العمال في المنطقة الصناعية بسلوان الى جانب هذا، ندد الطلبة بالتصرف اللامسؤول الذي تقوم به سلطات المدينة من تهديد وتخويف للطلبة المناضلين الساهرين على تحقيق ملفهم المطلبي.