علم الموقع من مصادر عليمة ان اسرة الطفل المتوفى قتيلا بتاريخ 7/6/2010 بسبب حادث سير ،على مستوى الطريق الرابطة بين الناظور و قرية اركمان ،اعادت ارسال شكاية تذكيرية حول قضية الاسباب الحقيقية في وفاة ابنها الى السيد وزير العدل و الحريات في حكومة بن كيران ، مطالبة اياه الانصاف بافادتتها عن مصير شكاية سابقة ارسلت بتاريخ اعلاه و الاجراءات التي اتخذت في شأنها . و تتهم ام الضحية الساكنة بدوار احدوتا بقرية اركمان عناصر من الدرك الملكي كانت تقوم بمهمة المراقبة و الاستعلام قرب مكان الحادث اثناء تواجد الملك محمد السادس بزيارة لمدينة السعيدية و تقول في شكايتها المرسلة للسيد وزير العدل بتاريخ 26/6/2013 و نسخة اخرى الى ديوان المظالم و قبلها نسخة موجه الى السيد الوكيل العام للملك بتاريخ 28/6/2010 " بينما كان ابني رحمة الله عليه متوجها رفقة صديقه ح-ح يمشيان مترجلين على حافة الطريق الرابطة بين الناظور و اركمان اثار انتباههم بأن جلالة الملك نصره الله سيمر على نفس الطريق ، بقيا منتظران موكب جلالته قصد تحيته ففوجئ ابني و صديقه بدورية الدركة الملكي تقف عندهم و مطالبين باخراجهم لبطاقة التعريف الوطنية قصد تحديد هويتهم حيث صرحا الطفلين انهم لا يملكانها بحكم سنهم – قاصرين- نزل احد الدركيين و انهال على ابني بصفعة على الوجه و لما حاول الدركي اعادة الفعل للمرة الثانية رجع ابني الى الوراء على حافة الطريق و اصطدمته سيارة كانت تجري بسرعة فائقة و اردته قتيلا " . و تجدر الاشارة الى ان طلب اسرة الضحية في اعادة فتح التحقيق و التي ارسلته الى نفس الوزارة بتاريخ 25/11/2010 رد عليه 3/1/2011 تحت رقم 8197/2010 تخبر فيه وزارة العدل اسرة الضحية انها توصلت برسالتهم –الشكاية- و سيتم اخبارها بالنتائج في حينها بعد انجاز الابحاث و الاجراءات القانونية اللازمة بشأن ما ورد بالموضوع ، الا انه مضت مدة تزيد عن السنتين دون ان يتخذ في حقي المشتكى منهم اي ردع و دون ان تتوصل باي جواب مقنع في الصدد . من جهتها عزت مصادر الصباح في عددها – 3223 الجمعة 20 غشت 2010 – ان اسباب الحاق قائد الدرك بالناظور الى الرباط جاء بعد بناءا على تقرير احيل على الجنرال حسني بنسليمان حول تقصير المسؤول الدركي بالناظور في اداء مهامه و ارتكابه عدة اخطاء خلال الزيارة الملكية للناظور و من بينها مقتل طفل كان ينتضر مرور الموكب الملكي ، اذ لدى مطاردته من طرف عناصر الدرك الملكي في الطريق المؤدية لقرية اركمان ، صدمته سيارة و لفظ انفاسه الاخيرة ، حيث حملت اسرة الضحية عناصر الدرك المسؤولية . – حسب جريدة الصباح المغربية لصاحب المقال الصحفي رضوان الحفياني - .