ارتفعت مؤخرا بمدينة المحمدية حدة حوادث السير متراوحة بين المميتة والخطيرة والعادية وارتفعت الاصوات المنددة بالسرعة المفرطة للسائقين وعدم إنتباه المواطنين اللذين يجتازون الطرقات وكذا عدم إحترام قوانين السير من طرف الجميع وحتى إتهام الدولة بالضلوع في حوادث السير عبر عدم إصلاحها للطرقات ووضعها للاشارات المرورية واستبدالها للقديمة... محمدية بريس قامت بإجراء روبورطاج حول آفة حوادث السير التي إرتفعت بشكل مهول في الناظور وراح ضحيتها العشرات واستقت آراء الشارع لفضالي حول السبب الرئيسي في حوادث السير: بعض السائقين لا يحترمون المواطنين يرى أحد الشبان اللذي إلتقتهم كاب ناظور أن بعض السائقين لا يحترمون المواطنين ويترجم كلامه بواقعة حصلت له قبل أن يلتقيه الزميل عبد الرحمان أحناو حيث كان يعبر الطريق بينما مرت سيارة مسرعة كادت أن تصدمه وبعد أن إحتج عليها أشار له السائق بيده غضبا على السائقين إحترام قانون السير يطالب فتى في تصريحه السائقين بإحترام قانون السير لمنع وقوع الحوادث كما يطالب المهاجرين المغاربة بالتقليل من السرعة وعدم الافراط فيها لكونها تكون سببا في الحوادث المميتةعلى السائقين عدم السياقة وهم مخمورين الطريق السيار المحمدية / الدارالبيضاء يؤكد عدة مواطنين من أبناء المحمدية أن على السائقين اللذين يشربون الخمر وتعاطي المخدرات عدم السياقة وهم في حالة سكر أو اللاوعي فذلك هو ما يرفع عدد حوادث السير في المدينة إلى جانب سكوت بعض يقول احد المستجوبين بعض رجال الامن على ما يراه في مثل هذه الحالات وذلك حسب تصريحهم ل"محمدية بريس" الراجلين لايحترمون القانون والدولة لا تطبق القانون في تصريح لسائق سيارة وآخر سائق شاحنة أكدوا أن الراجلين لا يجتازون الطرق من جهة ممر الراجلين ولا يحترمون إشارات المرور ومن جهة أخرى الطرق غير معبدة ولا تصلح للسيارات في بعض الاحيان وكذا وقوف السيارات في طرق ضيقة من الجهتين وهو ما يعرقل السير ويؤدي في العديد من الاحيان إلى الحوادث وكل هذا تحت أنظار المسؤولين ويبقى التساؤل العريض بعد تبادل الاتهامات بين المواطنين والسائقين من المسؤول الاول والمباشر عن الحوادث المميتة هل المواطن أو السائق أم الدولة؟ في حين تشير مجمل التصريحات إلى المسؤولية الثلاثية المشتركة ******************************************* اترك تعليق عزيزي الزائر . لاتقرا وترحل اترك تعليقا على الموضوع فلربما تكون هذه بدايتك في العمل الصحفي . اضف تعليق. ********************************************