حوادث الإيذاء والتكسير والموت المجاني عبر الدراجات النارية في مدينة المحمدية أصبحت اليوم حديث الناس في كل بيت وشارع ، لا سيما عند بدا الصيف ,الأمر الذي جعل السلطات الامنية تستنفر بكل طاقمها من أجل وضع حد لهذه المسالة الخطيرة والهامة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي. و لا يكاد يخلو مشفى من وجود شخص أصيب بحادث حوادث مؤسفة .. الحادث المأساوي الذي وقع قبل اسابيع بالصابليت بالمحمدية بسب هده الدراجات جعل ععدا من السكان يطاالبون بدوريات الشرطة بالانتشار خاصة هناك بالصابليت لرصد هؤلاء العابثين بحياة المواطنين . تصريحات لميكرفون محمدية بريس : وفي تصريح لميكرفون محمدية بريس صرح لنا احد المواطنين إن مخاطر فوضى الدراجات امتدت إلى انتشار الرذيلة والسرقة كما حدث منذ عامين عند سرقة النساء من قبلرجل ملثم الذي بقى أكثر من عدة أشهر وهو يقذف الرعب بقلوب الناس ". وقال اخر " إن ظاهرة ركوب الدراجات في اغلب المناطق بالمحمدية تسير بشكل غير مسؤول ، ودون التقيد بالآداب العامة ، أو احترام قواعد السير أو أنظمة المرور ". وصرح لنا اخر " في الصين مثلا يوجد احترام لأنظمة المرور فالدراجات الهوائية تتوقف عند الإشارة ملزمة كغيرها من السيارات لتطبيق قواعد السير والمحافظة على امن الشوارع حوادث السير بصفة عامة بالمحمدية في ا لعشر سنوات الاخيرة وبصورة جد بشعة ومؤلمة وبشكل مهو حوادث السير بمدينة المحمدية وصلت الى حد المجاز وترجع اسباب هده الحوادث لللاسباب التالية: عدم إحترام قانون السيرلسوء فهمه جيدا السرعة المفرطة الناجمة عن الإدراك المعوق للمتسببين في حوادث السير السلوكات الطائشة للمتسببين في الحوادث لسوء تربيتهم الجهل المطبق بعواقب السرعة السباق بين السائقين كسلوك صبياني جهل اصحاب الدراجات النارية بقانون السير و سياقة الدراجة نفسها السائقون الدين يتوهمون بان الطرق المعدة جيدا تشجع على السرعة المفرطة السهو وقلة النوم و السكر عدم إحترام الإشارات الضوئية رخص السياقة المشكوك في طريقة الحصول عليها وعدم كفاءة الحاصلين عليها في السياقة فيدو متصل بالموضوع