بقلم : محمد الراضي رئيس القسم الرياضي بمحمدية بريس بالرجوع الى كل ما تعيشه الكرة المغربية من عشوائية في التسيير و لامبالاة في اتخاذ القرارات, أعتقد أن المدرب الذي سيقع عليه الاختيار هو "عمر فيليب تروسيي" و لا أقصد أنه هو المناسب لهذه الفترة, و السبب الذي جعلني أقول هذا ألخصه فيما يلي: أولا: القرار الذي اتخذ في الجمع العام الأخير للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم, باختيار مدرب مؤقت, و هذا بالتحديد ما طلبه عمر تروسيي من الجامعة, أي أنه تقدم بطلب للوقوف بجانب النخبة لفترة مؤقتة الى حين انتهاء الاقصاءيات المزدوجة ثانيا: ارجاع عمر تروسيي الأموال التي أخذها من الجامعة بعد اعلان اسلامه هو و زوجته, و كان قد أخذ تلك الأموال عندما كان مدربا للنخبة, الشيء الذي سيجعل الكل متعاطفا معه خاصة الجامعة التي لطالما علمنا أنها تتخذ قراراتها عن طريق "الخواطر" أي أنها "غادي دير ليه خاطرو" ثالثا: اسلام تروسيي في حد ذاته سبب يمكن أن يجعل الجامعة تميل لجهته "نظرية الخواطر", هذا مع العلم أن تروسيي مستقر بالمغرب و من الناس العاشقين للعيش على الطريقة المغربية, الشيء الذي يمكن أن يجعل منه مدربا "شبه مغربي" أي ليس أجنبي هناك أسباب أخرى غير مباشرة تخص منافسيه: أولا: الزاكي المنافس الأكبر و الأبرز مستقر مع فريق الوداد الذي وفر له كل الظروف الملائمة للبقاء بالبيت الأحمر ثانيا: حرمة الله الذي لطالما رفض طلب الجامعة المغربية لتدريب نخبتها, الشيء الذي سيقف حاجزا أمامه للوصل ل"خواطر" "المسؤولين" عن الجامعة ثالثا: أي مدرب أجنبي, مرفوض من طرف الرأي العام, بكل بساطة لأنه "أجنبي"باستثتاء عمر تروسيي في الأخير أتمنى من كل مكونات الكرة المغربية شعبا و جامعة أن يساندوا و يقفوا بجانب أي مدرب كلف بتدريب المنتخب في هذه الفترة العصيبة التي نعيشها, بغض النظر عن جنسيته أو ديانته أو لون سيارته أو اسم زوجته أو...أو....أو...., المهم هو الخبرة و التنافسية و حسن التدبير, لنخرج ان شاء الله من هذه المحنة, و لا نندم حين لا ينفع الندم. محمدية بريس