مرة اخرى في مغرب الغرائب باشرت عناصر الشرطة القضائية بمكناس تعميق الأبحاث والتحقيقات في شأن ارتكاب جريمة قتل بشعة في حق شقيقين رجل وامرأة من مدينة مكناس، وتقطيع أشلاء جثتيهما قددا، والتخلص منها عبر توزيعها ضمن حقائب جلدية على متن قطار مكوكي بين فاسومراكش مرورا بمحطة الدارالبيضاء الميناء. وعلمت فضاءات تانسيفت أن السلطات المكلفة بالتحري عن الجرائم تولت جمع المعطيات المؤدية إلى العثور على مرتكبي الجريمة، واستمعت إلى أفراد من أسرة الضحايا، ماعدا أم الضحيتين التي لم يعثر عليها لحد الآن، ومن شأن الاستماع ّإلى أقوالها، الكشف عن مجموعة من الألغاز المتعلقة بهذه الجريمة البشعة. وحررت العديد من المحاضر مع أشخاص ذوي صلة بالضحايا، وخلف العثور على أشلاء آدمية موزعة بين محطة القطار البيضاء الميناء ومحطة مراكش للقطار الأحد المنصرم وأجزاء أخرى قرب ثلاث حمامات في مدينة مكناس ذهول الرأي العام الوطني. وأفادت مصادر مطلعة أنه تم العثور على جزء أعلى لجسم امرأة يتراوح سنها ما بين 30 و40 سنة مخبأ في