مهدي مزواري لن يتقدم بطلب الترشح لرئاسة المجلس الجماعي اكد السيد مهدي مزواري لمحمدية بريس هذه الليلة بالكولف الملكي بالمحمدية التي ينعقد فيها الان لقاء كبيرا تنظمة الشبيبة الحزبية لحزب الاتحاد الاشتراكي تتعلق بالشهيد المهدي بنبركة ، أنه لن يتقدم بطلب الترشح لرئاسة المجلس الجماعي للمحمدية لاسباب يعرفها على حد قوله هو وحده. وقد علمت محمدية بريس قبل تأكيده لها اليوم عدم الترشح لرئاسة المجلس أن تصدعا خطيرا وانشقاقا حصل في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي بالمدينة قد يعد الاول من نوعه في تاريخ الحزب بالمحمدية.
وان كان يعرف الجميع اسباب عدم طلب ترشح مهدي مزواري لكرسي الرئاسة التي طالما كان يطمح لها لعقد من الزمن وان فرصة ذهبية له للحصولة عليها اليوم ..يعلم الجميع المانع من ذلك، والحصن الحصين له ، للتراجع وترك الفرصة الذهبية والتاريخية للاصدقاء في التحالف الذين حسموا الامر بسهولة وبكل الوسائل المتاحة لهم دون غيرهم مع إهداء المجلس الاقليمي للسيد المهدي المزواري لما تبقى في الولاية ، ان لم تحصل مفاجئة في رئاسته هو الاخر ، ويخرج مزواري "مِنَ المُولد بِلَا حُمُص " كما يقال. ومن المنتظر ان يخلق خبر عدم تقدم السيد مزواري بطلب رئاسة المجلس البلدي جدلا واسعا وانتقادات حادة من طرف الساكنة التي كانت تتناغم مع سياسته الحادة الرصينة خلال الثلاث سنوات الاخير التي كان يرأسها السيد حسن عنترة حيث كان يوجه له انتقادات حادة في سوء التسيير والتدبير وعدم القدرة على تحمل المسؤولية مع ضرورة التنحي وترك المسؤولية للأجذر، تلك المسؤولية التي تُقَدم اليوم لمهدي مزواري : طبق من ذهب لكن " ما باليد حيلة".