منذ مدة ومحمد المهدي المزواري البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لا يفارق ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب ورئيس الفريق الاشتراكي، رغم أنه كان من قيادات تيار الانفتاح والديمقراطية وظل الى جانب زعيمه الراحل أحمد الزايدي في كل فترات الصراع مع لشكر. وشوهد المزواري في كل جلسات مجلس النواب التي حضرها جالسا بالمقعد المحادي لادريس لشكر، على خلاف أعضاء تيار الزايدي الذين يفضلون الجلوس في مقاعد بعيدة عن لشكر وعن اتباعه. مصدر مقرب من مزواري قال ل"كود" إن حسابات الانتخابات الجماعية المقبلة قد تكون وراء تقربه من لشكر، خاصة أنه أعلن نيته الترشح باسم الحزب بمدينة المحمدية، غير أن المدينة تعتبر معقلا للاتحاديين المنتمي لتيار الزايدي ومنهم العزوزي الكاتب العام لنقابة للفدرالية الديمقراطية للشغل الذي يتهم لشكر بالانقلاب عليه.