من المنتظر ان يهدد اكتساح تيار إدريس لشكر للمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية واستبعاد قيادات وازنة طبعت مسار حزب الوردة الأذرع السياسية والنقابية النشيطة التي يتحرك بها الاتحاد الذي يعاني جمودا على مستوى البنية التنظيمية،. وأبلغت مصادر "كود" ان اكثر المتضررين سيكون الفريق البرلماني الذي يضم هيمنة لتيار الزايدي وفي مقدمتهم رئيس الفريق ورشيدة بنمسعود وحسن طارق وعبد العالي دومو ومحمد عامر ومحمد رضا الشامي، والمهدي مزواري، وعلي اليازغي، وعائشة لخماس. ارتدادات زلزال لشكر ستطال، حسب المصادر ذاتها، نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل بعد صعود الرجل الثاني في النقابة عبد الحميد فاتحي وإصرار الكاتب العام للنقابة عبد الرحمن العزوزي على سحب ترشيحه حفاظا على ماء الوجه بعد تأكده من عدم وجود احتمالات للظفر بمقعد داخل المكتب السياسي.