وقائع الندوة الصحفية حول التداعيات الخطيرة الستمرار تعطيل اإلنتاج بمصفاة المحمدية في إطار الكفاح والمساعي المتواصلة والتعبئة للاعتصام المقرر أمام عمالة المحمدية، ليوم الجمعة 20 أبريل، بغرض تأكيد المطالبة بعودة الإنتاج بالمصفاة المغربية لتكرير البترول، نظمت الجبهة المحلية لمتابعة أزمة سامير، ندوة صحفية بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، يوم الثلاثاء 17 أبريل 2018. وفضلا عن التغطية المباشرة عبر الفايسبوك والحضور الإعلامي المتميز، ولاسيما الالكتروني والمهتم بالقضايا الاقتصادية والتنموية، فقد كانت الندوة فرصة لبسط التداعيات الخطيرة لاستمرارتعطيلا لإنتاج بمصفاة المحمدية والانعكاسات على عموم الاقتصاد الوطني ومدينة المحمدية والأجراء. وتم التركيز خلال الندوة على تطورات الأزمة والخسائر المترتبة عنها والحلول المقترحة من أجل الانقاذ العاجل: من التأسيس والتطويرإلى المصيرالمجهول:¯ من أجل تأمين الحاجيات البترولية للمغرب،تأسست شركة ساميرسنة 1959 من طرف الحكومة الوطنية الاولى بعد الاستقلال،بشراكة بين الدولة المغربية والشركةالايطالية ENI ¯ عرف إنتاج الشركة تطورا متواصلا عبرالعديد من المراحل للمساهمة فيتغطية طلبات السوق الوطني وتوجيه الفائض للتصديرمع الحفاظ على توازناتها المالية وتحقيقا لأرباح المالية والعديد من المكاسب الاقتصادية والتنموية للبلاد. ¯ ضداعلى المعارضة الشعبية ،تمت خوصصة شركة ساميرفي 1997 لفائدة مجموعة كورال الدولية، بدعوى التزامها بالتأهيل وخلق مناصب الشغل وجلب استثمارات بالعملة الصعبة. ¯ بسبب فقدان التوازنات المالية بشكل لارجعة فيه ،قضت المحكمة التجارية في مواجهتها ابتدائيا واستئنافيا بالتصفية القضائية مع الإذن باستمرار النشاط والسعي للتفويت. خسائرالاقتصاد الوطني والمستهلك: ¯ تراجع فظيع للمخزون الوطني من المواد البترولية وتهديد الاحتياطات الامنية الوطني، وتعطيل استغلال الطاقة التخزينية للمصفاة وتهرب الموزعين من توفيرالاحتياطات اللازمة تهربا من الخسائرعن تقلبات الأسعار للأدنى.
¯
الندوة الصحافية للتداعيات الخطيرة لازمة لاسامير يوم 17 ابريل 2017 من تاطير الجبهة المحلية