قرر مستخدموا لاسامير لتكرير المحروقات بالمحمدية، وبعد توقف الشركة دام لأكثر من سنة عن الانتاج، وللمطالبة باستكمال مسطرة التصفية القضائية والعودة إلى الاحتجاج، تنظيم وقفة أمام عمالة المحمدية في إطار البرنامج النضالي المتواصل من أجل المطالبة باستئناف تكرير البترول بمصفاة المحمدية وحماية حقوق الأجراء الرسميين والمتقاعدين. وأكد المجلس المجلس النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير، المجتمع يوم الاثنين 7 نونبر 2016 بمقر النقابة بالمحمدية، أن القرار جاء بعد مدارسة المخلفات السلبية لتوقيف الإنتاج بمصفاة المحمدية منذ غشت 2015 وفتح مسطرة التصفية القضائية مع الإذن بالاستمرارية حتى 21 دجنبر القادم، وبعد استعراضه النضالات والمساعي الكونفدرالية المتواصلة منذ وقبل اندلاع الأزمة من أجل حماية حقوق المأجورين والمتقاعدين في ارتباطها المباشر بعودة الإنتاج ومصالح الاقتصاد الوطني ومدينة المحمدي، فقد طالب بالتدخل العاجل للدولة المغربية وقبل فوات الأوان، من أجل تيسير متطلبات استئناف المصفاة لنشاطها وحماية المكاسب الاقتصادية والمالية والاجتماعية والتنموية التي توفرها صناعات تكرير البترول لفائدة المغرب والمغاربة. المجلس الكونفدرالي طالب كذلك باستكمال مسطرة التصفية القضائية المفضية إلى التفويت الكلي لأصول الشركة في الشروط الفضلى التي تضمن حقوق الدائنين والحق في الشغل للمأجورين وتوفر الانطلاقة الجديدة لشركة صناعات التكرير على أساس إنتاج القيمة المضافة وخدمة المصالح الأساسية للاقتصاد الوطني. وبخصوصو حقوق الأجراء فقد جدد الكونفدراليون مطالبهم بتمتيعهم بحقوقهم الكاملة وبدون تسويف والاستئناف العاجل لخدمات التغطية الصحية والتقاعد وترسيم المشغلين الجدد وتسوية القضايا الإدارية المعلقة والتواصل مع ممثلي الأجراء حول مستقبل الشركة، مع الحرص على حماية الرأسمال البشري الذي يعتبر مكونا أساسيا من ثروة الشركة وقوتها. كما أدان كل التعسفات والتجاوزات التي يشنها حراس النظام القديم في حق المناضلين بمصالح الإنتاج خصوصا بمركب الزيوت، ويطالب الجميع بالانضباط للقوانين التنظيمية الجاري بها العمل في الشركة والانخراط الجماعي في إنجاح المرحلة الانتقالية التي تمر منها الشركة. محمد عارف