يضرب "مهرجان موازين إقاعات العالم" في دورته السابعة عشرة، موعدا لعشاقه، بعد رمضان الكريم وبعد فترة الإمتحانات، خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و30 يونيو المقبل بمدينة الرباط. وبما أن الموعد السنوي لمحبي الموسيقى والثفافة سيكون بعد فترة الإمتحانات، فإنه من المرتقب أن تستقطب الدورة الحالية جمهورا غفيرا من الشباب للإستمتاع بتظاهرة فنية ذات إشعاع محلي وجهوي وقاري وعالمي. لأجل ذلك تستعد مدينة الرباط، لاحتضان فعاليات هذه التظاهرة الفنية الكبيرة، التي ستمتد أنشطتها طيلة الأيام الممتدة ما بين 22 و30 يونيو المقبل، إذ ستتميز برمجتها بالجمع بين أكبر نجوم الموسقى العالمية والعربية والمغربية. وفي بلاغ توصلت به "منارة"، أعلنت جمعية مغرب الثقافات المشرفة على تنظيم مهرجان موازين إيقاعات العالم، عن مشاركة أحد أكبر النجوم وأبرز المشاهير في الوقت الراهن، الفنان العالمي برونو مارس، الذي سيحيي حفلا لأول مرة بإفريقيا يوم الأربعاء 27 يونيو بالرباط بمنصة السويسي.وكما ذكر البلاغ، فإن برونو مارس، حاصل على جوائز غرامي لمرات عدة، كما حظي بشهرة كبيرة خلال سوبر بويل، ويتابعه أزيد من 150 مليون معجب على الشبكات الاجتماعية، وهو كاتب الكليب الخامس الأكثر مبيعا على الإطلاق مع أزيد من 3 ملايير مشاهدة على اليوتوب، فهو فنان بكل مقاييس التألق، ومجيئه إلى المغرب سيكون لحظة تاريخية قوية لمهرجان موازين إيقاعات العالم. وللإشارة فمنصة السويسي، شهدت عبر دورات مهرجان موازين إيقاعات العالم، اعتلاء العديد من النجوم والأسماء العالمية التي يصعب جمعها إلا في مهرجان بحجم "موازين"، لخشبتها. فأسماء وازنة في ميدان الفن والموسيقى، أطربت وأتحفت جمهور منصة السويسي، الذين تفاعلوا، ورقصوا وتعالت صيحاتهم، في جوّ انصهر فيه الفنان مع الجمهور مع عراقة مدينة الرباط، فكانت ليالي مميزة عصيّة على النسيان وعلى التكرار، إلا في ليالي من ليالي موازين الصيفية الرائعة. ومن بين الأسماء الوازنة، التي أغنت برمجة "موازين"، وألهبت منصة السويسي، نذكر: جينيفر لوبيز، كوينسي جونز، ويتني هيوستن، يوسف إسلام، شاكيرا، كريستينا أغيليرا، ستيفي ووندر، خوليو إغلسياس، نايل رودغيرز، رود ستيوارت، نيل جوناس.... والعديد العديد من عمالقة الفن والموسيقى العالميين. تجدر الإشارة إلى أن الدورة 16 لمهرجان موازين إيقاعات العالم استقطبت 2,4 مليون شخص طوال 9 أيام من العرس الموسيقي، التي احتضنته مختلف منصات الرباط وسلا، في التزام دائم ببرمجة غنية تلبي جميع الأذواق الموسيقية، مما يؤكد طابع "موازين" كمهرجان عالمي يعطي إضافة فنية راقية لكل من نال شرف المشاركة فيه. من ناحية أخرى، يرسخ مهرجان موازين باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية. ويقترح مهرجان موازين الحامل لقيم السلم، والانفتاح، والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا ل 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. وعلاوة على ذلك، يعتبر المهرجان دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي، وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب