تمكنت السلطات الامنية بمدينة الدارالبيضاء من تفكيك شبكة ووطنية لتزوير الأوراق المالية من فئة 200درهم،وترويجها بمختلف المدن المغربية كما حجزت بحوزة أفراد الشبكة مجموعة من الأجهزة المتطور التي تستعمل لهذا الغرض حيث تستعمل معدات تكنولوجية متطورة،وتبيع 10 آلاف درهم من العملة المزورة ب 3000درهم من العملة الصحيحة. ولقد تم إلقاء القبض على عنصرين رئيسين من أفراد هذه الشبكة في حين ما يزال البحث جاريا على مجموعة من المنتمين إلى هذه الشبكة،والذي صدرت في حقهم مذكرة بحث وطنية . فبناء على معلومات توصلت بها الفرقة الجنائية الخامسة لمصلحة الشرطة القضائية لولاية الأمن تم وضع كمين لأحد الأشخاص مما مكن من ضبط 10 آلاف درهم من الأوراق المالية المزورة من فئة 200درهم بحوزته بعد محاصرته بحي بوركون ، لتنطلق التحريات مع المعني بالأمر الذي كشف عن أسماء باقي أعضاء الشبكة الذين ينتمون إلى مختلف المدن المغربية،وعلى رأسها مدينة سلا، وأقر المسمى "ياسين، ب" البالغ من العمر 28 سنة ومتزوج،ويقطن بمدينة سلا أنه بمساعدة أحد الأشخاص تمكن من اقتناء جهاز سكانير جد متطور، وبدأ يعمل على نسخ هذه الأوراق المالية،وذلك منذ شهر شتنبر من السنة الماضية،وأنه يعمل على ترويج هذه العملة المزورة بمختلف المدن المغربية بمساعدة أشخاص آخرين مؤكدا أنه يتم تدوال هذه العملة بطريقتين،وتتمثل الطريقة الأولى في صرف هذه الأموال في اقتناء مجموعة من الأشياء،وأما الطريقة الثانية فتتمثل في بيع هذه العملة المزورة حيث يتم بيع 10 آلاف درهم مزورة ب نحو 300ألف درهم من العملة الصحيحة. ولقد أسفرت عملية البحث عن إيقاف مشارك المتهم الأول، ويسمى "نور الدين ،ع" ويبلغ من العمر 36سنة،ويقطن وجدة بحوزته 2000درهم من العملة المزورة كما تمكنت المصالح الأمنية من التوصل إلى هوية مجموعة من الجناة الذي حررت مذكرة بحث وطنية في حقهم. ولقد تم تفتيش منزل المتهم الأول،وحجزت به مجموعة من المعدات المستعملة في تزييف الأوراق المالية،وقدم المعنيون بالأمر إلى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء من أجل تكوين عصابة اجرامية وتزوير العملة،واستعمالها، والمشاركة، والبحث ما يزال جاريا على باقي أفراد هذه الشبكة المتورطين في هذه النازلة.