في الوقت الذي ينتظر فيه الرأي العام ما ستفضي له التحقيقات في فضيحة “الكراطة” ظهرت على السطح فضائح أخرى للوزير محمد أوزين وعلى مايبدو فان فضائحه ووزارته لاتنتهي، يبدو أن فضيحة ملعب مولاي عبد الله التي جعلت العالم يرى أسوء التقنيات المستعملة في تجفيف العشب من خلال استعمال "السطل والبونج والكراطة"، ماهي إلا فضيحة إلى جانب فضائح أخرى أظهرتها التطورات المتواصلة للقضية. فبالإضافة إلى فضيحة العشب التي نقلتها عدد من القنوات التلفزية العربية والعالمية، وتبرأ الشركة من الفضيحة وتحميلها للوزير، قائلة بإنه هو من طلب منها توظيف عشب رخيص عوض آخر بواصفات عالمية، خرج برلماني من حزب والعدالة والتنمية برسالة مسربة إلى رئيس الحكومة يدعوه لفتح تحقيق بخصوص صفقات مشبوهة تهم سيارات من نوع "سيتروين"، تمثلت في 15 سيارة، باعها مدير ديوان الوزير محمد أوزين للوزارة، من عند شركته الخاصة. أما الفضيحة الجديدة التي يمكن أن تهز منصب الوزير وتعجل من محاكمته هي أن شركة" " public Events" والتي يمتلكها عثمان بنعبد الجليل، قد رست عليها صفقة المعرض والإستقبال في ظروف غامضة، وبإمتيازات مغرضة، خارقت مجموعة من المساطر قبل وأثناء وبعد الصفقة، وهو الشيء الذي أكدته عدد من المصادر الإعلامية الأخرى.