الفضائح تتوالى على محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، فبعد فضيحة العشب بملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وما تلاها من « شوهة » عالمية لأكبر كراطة، و »سطولة » الصباغة، وما جاورهما، يبدو أن ملفات الوزير لن تنتهي بعدما سرب موظفون على ما يبدو وثائق من الوزارة تهم صفقة اقتناء سيارات من شركة بعينها لمدير ديوان الوزير، حصل عليها فريق العدالة والتنمية بالبرلمان، وبرلماني من الاتحاد الاشتراكي. الفضيحة الجديدة كانت محط سؤال كتابي للبرلماني الاتحادي رشيد الحموني، إلى رئيس الحكومة صباح امس الخميس للتحقيق فيما اعتبره « صفقة تحوم حولها الشبهات ». بدوره فريق العدالة والتنمية لم يتأخر عن الحدث، و »هزها سخونة » مطالبا رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بفتح تحقيق في عقد شراء سيارات دون موصفات قانونية، بلغ مجموع قيمتها 2 مليون 325 ألف درهم. وكشف البرلماني في رسالته، رقم 1493/2014، أن وزارة الشباب والرياضة اقتنت 15 سيارة من نوع سيتروين، بملبغ مالي قدره 2.325.000.00 درهم، بتاريخ 10 يوليوز 2014، لا تتوفر فيها أدنى مواصفات الشروط القانونية. وأوضحت المراسلة أن الصفقة لم تحترم شكلا ولا مضمونا قانون الصفقات العمومية، فضلا على أن مدير الميزانية، روح الإسلام اليمي، وقع كممثل للوزارة، من جهة، ووقع أيضا، على المصادقة. كما أن الصفقة ارتكزت على سيتروين دون غيرها، ومن مدينة الجديدة، دون المدن الأخرى، ما يجعل هذه الصفقة حسب أحمد جدار النائب البرلماني عن العدالة والتنمية، بدائرة الحي الحسني، « مشبوهة بكل المقاييس »، لكون صاحب الشركة، كريم المزابي، هو مدير ديوان وزير الشباب والرياضة، حسب النائب.