يبدو أن مسلسل فضائح وزير الشباب والرياضة لا تنتهي، فقبل أن تهدا عاصفة فضيحة مركب مولاي عبد الله بالرباط ولم يتقرر مصيره بعد وإن كان أوزين أقرب إلى الإقالة. حتى فجر برلمانيو العدالة والتنمية فضيحة جديدة تتعلق بصفقة مشبوهة دبرها مدير ديوان وزير الشباب والرياضة "كريم المزابي" الذي يملك شركة لبيع السيارات، حيث باع 15 سيارة من شركته للوزارة التي يشتغل فيها. فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب طالب في مراسلة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بفتح تحقيق في فضيحة جديدة متعلقة بوزارة الشباب والرياضة. وذكرت المراسلة أن كريم المزابي مدير ديوان وزير الشباب والرياضة "استغل" منصبه لتوقيع عقدة بيع سياراته لنفس الوزارة التي يشغل منصب مدير ديوانها. فضيحة "صفقة السيارات المشبوهة" دفع بنواب العدالة والتنمية لفتح تحقيق جديد مع وزارة الشباب والرياضة التي أثيرت حولها علامات استفهام كبيرة بعد فضيحة مولاي عبد الله، أدت إلى توقيف مسؤولها الأول محمد أوزين عن أداء مهامه المتعلقة بالموندياليتو.