أكد محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ان وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، مسؤول سياسيا عن ما بات يعرف ب"فضيحة" المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، التي تفجرت إبان كأس العالم للاندية التي احتضنها المغرب مؤخرا، ونتج عنها تعليق أنشطة أوزين المتعلقة بالموندياليتو، في انتظار استكمال التحقيق. وطالب العنصر، الذي حل صباح اليوم الثلاثاء ضيفا على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، بمقرها بالرباط، بانتظار نتائج التحقيقات التي تجريها لجنة مشتركة بين الوزارات، لتحديد المسؤوليات في الحادثة، قبل الحديث عن أية إجراءات يمكن اتخاذها في حق وزير الرياضة، مضيفا ان الحركة تدعم كافة أعضائها إلى ان تثبت مسؤوليتهم وسوء نيتهم في الاتهامات الموجهة ضدهم. ونفى وزير التعمير وإعداد التراب الوطني وجود "ابتزاز" من طرف الحزب لرئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، من أجل طي الملف، مؤكدا انه لم يلتق بنكيران إلا أول أمس الأحد عقب عودته من الخارج، من أجل تعزيته في وفاة أخته، مؤكدا أن "الابتزاز ليس من خصال الحركة الشعبية". وأضاف العنصر ان الحركة الشعبية رحبت بقرار تعليق أنشطة أوزين المتعلقة بالموندياليتو "لأن حضوره كان سيثير بعض الإشكالات، وبتدخل الملك تفادى الجميع الحرج الذي كان يمكن أن يقع"، مشيرا إلى أن "المسؤولية السياسية ثابتة على الوزير أوزين مهمن كان مرتكبو الخطأ".