النساء والرجال بالمحمدية يصلون صلاة العيد جنبا إلى جنب في مصلى المدينة ..وماخفي كان أعظم أدى علي سالم الشكاف عامل صاحب الجلالة على عمالة المحمدية صلاة عيد الاضحى لهذه السنة بمصلى لاكولين،وقد كان برفقة السيد العامل عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية بالزي المدني و الرسمي ، إلى جانب رئيس المجلس البلدي للمحمدية محمد مفضل والرئيس السابق للمجلس البلدي للمحمدية والرئيس الحالي لمجلس العمالة محمد العطواني وعدد من المنتخبين والنواب من بينهم المستشار البرلماني موسى الغلاض ورئيس المجلس العلمي لعمالة المحمدية الاستاذ الحسين مفراح ، كما حضر صلاة العيد القائد الجهوي للدرك الملكي بعمالة المحمدية، والقائد الجهوي للقوات المساعدة والقائد الجهوي للوقاية المدنية بعمالة المحمدية. واستهلت صلاة العيد مصلى المحمدية التي استقبلت هذا اليوم جحافل المصلين بالتسبيح جرياً على العادة التي توارثها المغاربة عبر مذهبهم المالكي. وبعد ركعتي العيد، تطرق الخطيب إلى المغزى العميق من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك الذي يعتبر سنة مؤكدة تجب على المؤمن ومشروطة بالقدرة والاستطاعة لشراء الأضحية، مبينا أنواعها وأوصافها، ودور هذا العيد في بث روح التسامح والإيخاء ونكران الذات، ملحا على ضرورة نسيان الأحقاد، وصلة الرحم بين الأقارب، والمبادرة إلى فعل الخير، مستشهدا بعدد من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الشأن، ولما يجب أن يكون عليه المؤمن برسالة المصطفى، الذي يدعونا دائما إلى الالتفاف نحو الضعفاء والمساكين والعمل على مساعدتهم المادية والمعنوية، وتخفيف أعباء الزمن عنهم، ومشاركتهم هذا العيد بإكرامهم، مشددا على ضرورة إحياء صلة الرحم والمبادرة إلى المصافحة بين المسلمين بقلب رحب ووجه بشوش باعتبارهما يعدان صدقة. وختم الخطيب خطبته بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمدالسادس، وأن يقر عين جلالته بسمو ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بصاحب السمو لملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وبعد صلاة العيد قام رئيس المجلس العلمي وكالعادة وانطلاقا من أعرافنا وتقاليدنا العريقة بنحر أضحية العيد. هذا وبعد انتهاء صلاة العيد تبادل عامل عمالة المحمدية والوفد المصاحب له التهاني بمناسبة العيد، كما تبادل جموع المصلين التحية فيما بينهم كتعبير عن فرحة هذا اليوم الكبير. ملاحظات حول صلاة المصلين بمصلى لاكولين بعالية المحمدية : لوحظ مايلي: * النساء والرجال في نقاط مختلفة ادوا صلاة العيد جنبا إلى جنب *اضطر مصلون إلى الوقوف في صفوف صغيرة خلف صفوف النساء في منظر عكس الازدحام الشديد بالمصلى الوحيدة بالمحمدية. * افتقرت المصلى إلى الأفرشة الكافية وإلى تنقيتها من الحجارة مما حال دون توفير الظروف المناسبة للصلاة للذين أدوا بها الشعيرة اليوم. كما غاب التنظيم عن المصلى مما ترك استياء في نفوس المصلين. * مجموعة من المصلين ادوا صلاة العيد متقدمين في الصف عن الإمام. * تم معاينة تنظيم غير موفق بالنسبة لجناح النساء والرجال بهذه المصلى مما جعل الاختلاط -كما اسلفنا - ان يكون سيد الموقف في نقاط عديدة. *غياب مايكفي من الحواجز التي تساهم في عملية التنظيم وفصل الرجال المصلون عن النساء المصليات * حواجز عديدة ماكان على المعنيين بالتنظين استعمالها كونها لم تعد تحمل اسم حواجز !!!.