غياب عاملة المحمدية عن تأدية صلاة العيد وللمرة الثانية يطرح اكثر من علامة استفهام ؟؟ محمدية بريس ادت ساكنة المحمدية ، صباح يومه الاثنين العاشر من ذي الحجة الموافق ل 26 اكتوبر صلاة عيد الأضحى المبارك الرسمية بمسجد القصبة العتيق ، عوض ساحة "لاكولين بالعالية " . وقد أدى الكاتب العام لعمالة المحمدية نيابة عن عاملة المدينة فوزية امنصار ، مرفوقا بشخصيات عسكرية و مدنية ، صلاة العيد. وفي خطبة العيد، أكد فضيلة الخطيب ، أن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ابتلي بالامتحانات والحوادث التي اختبره الله بواسطتها والتي اجتازها بنجاح فاستحق من الله رتبة الإمامة للناس . وأضاف أن سيدنا إبراهيم قام مصحوبا بأبنائه وأسرته مهاجرا إلى ربه من أجل أن يقيم مؤسستين تربويتين عظيمتين الأولى للتربية والتزكية وهي الكعبة المشرفة التي أمره الله سبحانه وتعالى أن يقيم بناءها، والثانية للدعوة إلى الله، وهي المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله. وخلص الخطيب إلى أن أمير المؤمنين يواصل السعي بخطى ثابتة لتحقيق السعادة لشعبه وقيادته إلى طريق الهدى والصلاح مما أكسبه رضا الله تعالى وثقته ومحبة شعبه الوفي. وشدد على ضرورة الحرص على أخوتنا الدينية ووحدتنا الوطنية لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والطمأنينة والاستقرار، في ظل عاهل البلاد المظفر وقائدها الملهم الموفق، رمز السيادة وضامن الوحدة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يخطو خطوات ثابتة بشعبه وأمته نحو مستقبل واعد بكل خير. وبعد أداء صلاة العيد، تم تبادل السلام والتحية والتبريك بين عدد من الشخصيات الجمعوية و الفعاليات المنتخبة و مسؤولي المصالح الوزارية والعسكرية بالمحمدية ، ثم قام قام رئيس المجلس العلمي بالمحمدية بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام. هذا ، ومما استرعى ويسترعي انتباه وفضول تساءل المصلين والمصليات بصفة خاصة والساكنة بصفة عامة عن الاسباب الداعية لعدم الحضورالفعلي لعاملة المحمدية فوزية امنصار لتأدية واجب صلاة العيدين،بدل تفويض الامر لاحد مقربيها من الرجال ،وذلك تحت الدواعي الشرعية والدينية ، الا انه كان بالامكان وفي سابقة من نوعها تحسب لفائدة السيدة العاملة لو تفضت بالحضور لتأدية صلاة العيد في الجناح المخصص للنساء.