رغم الميزانيات المرصودة !! مصلى المحمدية تكتسي التهميش وسوء الخدمة والجماعة تفضل الصمت !! لاتزال المصلى الوحيدة بثاني اكبر جماعة بالمغرب من حيث المداخيل تكتسي الإهمال وسوء الخدمة من تنظيم وصيانة وعدم توفير مكبرات صوت جيدة و فرش وحصائر ضرورية للصلاة عليها , وكأن الجهة المسئولة بجماعة المحمدية لم تستفد من هذه الأخطاء المتكررة في كل عيد بمصلى لاكولين بعالية المحمدية. فقد عبر عدد من سكان المحمدية عن إستغرابهم وإستيائهم الشديد من عدم الإهتمام الذي تلاقيه مصلى العيد في المدينة وافتقادها للصيانة والنظافة اللازمة والإهتمام الضروري والذي يتناسب وقدسية العيد. وفي هذا الشان قال لمحمدية بريس احد من المواطنين عن هذه المعاناة : “إن مصلى العيد بحي لاكولين تتكررفيها نفس المشاكل كل عام فحالتها مزرية , حيث الغبار يتطاير على المصلين في ظل غياب سجاد لأداء الصلاة بل أن كل مواطن يُجهز نفسه من بيته بإحضار السجادة ويضيف اخر : " المصلون تذمروا من مكبرات الصوت حيث كان هناك إنقطاع متكرر في الصوت في عدد من المكبرات بينما اعداد اخرى لم تشتغل قط مما تسبب في حصول خلل في الصلاة فترى الراكع والساجد وكأن كل واحد يصلي لوحده وكذلك لم نسمع الخطبة ولم نستفد شيئا من مقصود صلاة العيد. صلاة العيد بالمحمدية على ايقاع : " ماسمعنا وماصلينا"
اليوم اذن العديد من المواطنين اشتكوا من عدم قدرتهم على متابعة الخطبة بسبب تعطل مكبرات الصوت أثناء الخطبة، وكذلك عدم جاهزية مصلى العيد بالمستوى الذي يتطلعون إليه وبالشكل الذي يوفر الراحة والطمأنينة للمصلين في هذه المناسبة العظيمة التي لا تتكرر سوى مرتين في السنة. مما يستوجب توفير فرش لكامل الصفوف سواء كانت للرجال أو النساء .ناهيك عن المشاكل التي ألفها المصلون بهذه المصلى بالمحمدية وهو أثناء نهاية صلاة وخطبة العيد يعم الازدحام بداخلها مما يتسبب في الاختلاط ما بين الرجال والنساء بسبب عدم تخصيص حواجز مدروسة بين الرجال والنساء في هذا الشأن. واذا اردنا الحديث عن خطة او مشروع جماعة المحمدية فيما يخص تجهيز هذه المصلى فحدث ولاحرج فمن المفروض ان هناك ميزانية هامة من هذه الجماعة تتعلق بتجهيزها بالاليات المكبرة للصوت ، اين هذه الاليات ؟؟ آليات اليوم هي مكراة فقط ولم تكن بالمستوى المطلوب. وايضا الجماعة خصصت ميزانية هامة وضخمة لتهيئة ارض المصلى بمبلغ 1.013.903.00 ولكم التعليق والاستفسار. وبالمناسبة ..الارض التي تعتبر مصلى كبرى ووحيد لمدينة المحمدية ألا فكر المسؤولون بالمحمدية الى تحويلها لاكبر مسجد بالمدينة ويوظف ايضا ونظرا للمساحة الشاسعة ان تكون ايضا مصلى في نفس الوقت ؟ ليطرح السؤال :كيف تم تفكير هؤلاء المسؤولين بتخصيص ارض تتواجد بين عمالة المحمدية و غير بعيدة عن مصفاة شركة سامير لتكون اكبر مسجد بالمدينة ؟ كيف يعقل هذا ؟ خاصة وان المكان لا يوجد به تكثل سكني يستوجب ذلك بينما ارض المصلى الشاسعة والتي تعد المكان المناسب لذلك امرا لايسترعي بتاتا اهتمام المسؤولين بالمحمدية خاصة ان موقعها يتمركز في مكان جد استراتيجي . فلفائدة من سيبنى اكبر مسجد بالمحمدية ؟ وفي مكان بعيد عن المواطنين بالمحمدية ؟، فاي تذبير هذا وأية استراتيجية هاته واي مشروع للتهيئة تمت المصادقة عليه، واي تشاور مع مكونات المجتمع ؟ والله نخاف ان نرى قريبا ارض المصلى تتحول الى تجزءات او عمارات سكنية...