يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع وعيد المسلمين الأسبوعي ،ذكرة الله في سورة في القرآن الكريم ،ومع أهمية يوم الجمعة هناك آداب وسنن عظيمة في هذا اليوم ومنها التبكير إلى الصلاة: ورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة منها: أن رسول الله قال: { إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهِّجر ( أي المبكر ) كمثل الذي يهدي بدنه، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة ثم بيضة } فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال،فيكون المبكر مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية والإكثار من الصلاة على النبي قال عليه الصلاة والسلام { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق أدم وفيه قيض وفيه النفحة وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء } الاغتسال يوم الجمعة: لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام { إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل }
أيضاً التطيب والتسوك، ولبس أحسن الثياب قال عليه الصلاة والسلام { من اغتسل يوم الجمعة واستاك ومسَّ من طيب إن كان وعنده ولبس أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد فلم يتخط رقاب الناس حتى ركع ما شاء أن يركع ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها }وقال : { غُسل يوم الجمعة على كل محتلم وسواك ويمسّ من الطيب ما قدر عليه }، يستحب قراءة سورة الكهف لحديث الرسول : { من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعيتين } ولا يشترط قراءتها في المسجد بل المبادرة إلى قراءتها ولو كان بالبيت أفضل. وجوب الإنصات للخطبة والحرص على فهمها والاستفادة منها: قال : { إذا قلت لصحابك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب، فقد لغوت } ، الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين: فقد قال النبي لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: { اجلس فقد آذيت وآنيت } وهذا لا يفعله غالباً إلا المتأخرون، إذا انتهت الصلاة فلا يفوتك أن تصلي في المسجد أربع ركعات بعد الأذكار المشروعة، أو اثنتين في منزلك.