وجد الكاتب الأول لحزب «الإتحاد الإشتراكي» "ادريس لشكر" نفسه في وضع حرج، خلال حضوره مراسيم تشييع جنازة علي المانوزي، أب المختطف الحسين المانوزي، بعد أن قاطع معظم اليساريين الحاضرين السلام عليه. وحل لشكر إلى الجنازة، مساء الخميس 27 فبراير، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، رفقة عضو المكتب السياسي لحزبه كمال الديساوي، وظل رفقة الأخير فقط، قبل أن ينسحب من الجنازة بعد تجاهله من طرف اليساريين بحسب مصادر اتحادية.
وكان لشكر قد أقال أحمد الزايدي من رئاسة فريق حزبه البرلماني، قبل أن يستدعي عددا من خصومه بالحزب إلى مجلس تأديبي وهي كلها قرارات خلفت استياء عارما وسط معظم الإتحاديين وحتى متعاطفين مع الحزب ونخب متتبعة لما يجري داخل البيت الإتحادي.