مناضلو الاستقلال بالمحمدية يدقون طبول الحرب ضد زيادات بنكيران وشطط استعمال السلطة للمسؤولين بالمدينة
خاض مناضلو حزب الاستقلال وأعضاء من عدد من النقابات وجمعيات من المجتمع المدني ومواطنون بمدينة المحمدية، مساءالسبت 28 سبتمبر الجاري 2013 وقفة احتجاجية على مقربة من مسرح المدينة. الوقفة اعتبرها الاستقلاليون المحتجون ، تعبيرا عن رفضهم التام لنظام المقايسة والزيادة التي فرضتها الحكومة في أسعار المحروقات، وهما الإجراءان اللذان اعتبرهما المحتجون يهددان مباشرة القدرة الشرائية للمواطنين.. ورفع المحتجون، ، شعارات مناهضة للسياسة التي تنهجها الحكومة وأخرى لرئيسها بنكيران، ومن ضمنها “يا بنكيران هذا إنذار وبلادنا بيك في خطر “، ياعزيز يا غفار، بنكيران زاد فالأسعار”. كما جاء تنظيم الوقفة وحسب تصريحات مختلفة لاستقلالين بالمدينة ضدا على ما اعتبروه بالممارسات المخزنية القائمة على التسلط ومصادرة الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية للمواطنين وايضا احتجاجا على طريقة توزيع البقع الارضية على ساكني دور الصفيح بالمحمدية من خلال ما اعتبروه بالانتقائية والتميز بين المواطنين، وايضا ضدا لما وصفوه لاستعمال حملة تحرير الملك العمومي بالمدينة مطية اتصفية حسابات شخصية ضيقة ، وتنديدا بسوء المعاملة للجالية المغربية بالخارج عامة والمستثمر منها بالمغرب خاصة ، كما جاء في النداء الذي عنونه استقلاليو المحمدية ب : " وااا محمديتاه " والذي تم توزيعه على نطاق واسع على المواطنين قبل واثناء الوقفة امام المسرح . وأكد احمد كحيل المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال بمدينة المحمدية في تصريح لمحمدية بريس، أن هذه الوقفة الرمزية هي تعبير صادق عن استنكار الحزب لسياسة الحكومة، التي تسعى لتفقير الفئات الشعبية من خلال الزيادة غير الشرعية في المواد البترولية، مبرزا أن المغرب يعيش أزمة حقيقية يطبعها غياب الحوار الاجتماعي نتيجة ارتجال الحكومة الحالية في تدبير الشأن العام وإقصاءها لمكونات الأغلبية وكل النقابات العمالية، ما أدى إلى عجزها عن فتح أوراش الإصلاح ووضع خطة إصلاحية شمولية. يذكر ان حكومة بنكيران قد ، شرعت أخيرا في تطبيق نظام المقايسة الجزئية لأسعار المحروقات، بسبب ارتفاع أسعار البترول في الأسواق الدولية، الذي ترتب عنه الزيادة في أسعار عدد من أصناف الوقود وبعض المواد الأساسية، وهو إجراء اعتبرته الحكومة يدخل ضمن عملية إصلاح صندوق المقاصة، وأكدت أن الزيادة لن تشمل أسعار الغاز المنزلي والسكر والدقيق، وكذا أسعار النقل العام الذي لن يعرف أي زيادة.