هي وصمة عار تنضاف إلى قاموس عبد اله بنكيران في الخطاب الملكي اليوم ، الذي أكد فيه الملك عجز الحكومة في التعاطي مع مجموعة من الملفات و على رأسها قضية التعليم بالمغرب ومدى إنتاجيته للبطالة . في كثير من تغريداته يؤكد بنكران أنه سائر في الإصلاح و أنه لن يعرقله أحد مادام أنه " ممسوقش" المهم عنده هو سيرورة الحكومة بأقل خسائر و لو على حساب الشعب المغربي . إن أزمة التعليم في المغرب يا بنكيران ليست قضاء و قدرا ، كما أنها ليست أزمة مناهج ولا مقررات ولا مقاربات أو نظريات ديداكتيكية، لكنها أزمة عقول واختيارات. هل في نظرك يا بنكيران عندما يقول السيد الوفا أنه ليس حمارا، هل هذا الإنسان صالح أن يكون مسؤولا عن قطاع التربية و التعليم؟ وكما أن من أزمة التعليم غياب مشروع مجتمعي كفيل بتحقيق الكرامة والحرية والعدالة. مشروع مجتمعي يتطلب نظرة حقيقية للإصلاح وإرادة صادقة للارتقاء بالمجتمع المغربي. سوء التدبير إذن لدى حكومة بنكيران في احتكار بعض القرارات في سائر المجالات و خاصة التعليم أدى إلى الفشل الدر يع في جميع القطاعات و المجالات نتيجة كثرة الميثالية التي أغري بها بنكيران حول الإصلاحات التي قام بها . أعتقد أنه يجب أن نخرج من مثاليات الحلم إلى الواقع المعيش فنجد الكابوس المزعج أسعار جنونية تضرب مواد استهلاكية كان آخرها الزيادة في سعر الحليب . و بطالة في المغرب التي حددت في 8،8 في المائة و التي كذبها بنكيران لأنه "ممسوقش". رسالة إذن بالغة الأهمية تلك التي بعثها الملك إلى بنكيران ، لسوء تدبيره في احتكار بعض القرارات في سائر المجالات و خاصة التعليم . إن واجهة الحل الشامل لمعضلة التعليم في المغرب هي من أهم الواجهات التي يمكن أن تكون الآن ومستقبلا ميدانا للحل السريع وكذا التوظيف الشامل للأطر العليا المعطلة المرابطة بالرباط باعتبارها ربحا للدولة المغربية لكفاءتها لحبس نزيف البطالة في المغرب. (إليك أعني و اسمعي يا جارة ) . خباركم