يعرف المستشفى الاقليمي مولاي عبد الله فوضى حادة انعكست مباشرة على المرضى الوالجين اليه من خلال اعطاب في عدة اجهزة طبية اهمها جهاز الفحص بالاشعة ( الراديو) ، هذا الجهاز الهام الذي هو في حالة عطالة لازيد من اسبوعين بمستشفى هام تقصده ساكنة كبيرة من كل صوب وحدب و أمام عطب جهاز الفحص بالأشعة هذا باستمرار، يجد الأطباء بمستشفى مولاي عبد الله أنفسهم، في حرج مع المرضى، باعتبار أن الفحص الأولي لا يكفي لتحديد نوع الإصابة وخطورتها، خاصة بالنسبة إلى بعض الحالات التي تتطلب الفحص بالأشعة، ناهيك عن المرض الذين يعانون من مرض في الامعاء والذين يستوجب فحصهم بجهاز الراديو ليتمكن الطبيب المعالج من تحديد مكان وسبب الداء الشيء الذي قد يؤدي في حالة عدم وجود هذا الفحص بالراديو للمرضى في الامعاء الى مايطلق عليه ب : " peritonite " من موت محتمل بعد زمن من الانتظار ولم يتم التدخل الطبي المستعجل لانقاد المريض. بالإضافة الى هذا يعرف هذا المستشفى قلة أو انعدام المستلزمات الطبية الخاصة بالإسعافات الأولية ما يجعل العديد من المصابين يضطرون إلى شراء هذه اللوازم من أماكن تعين لهم خصيصا دون غيرها وذلك لغرض في نفس يعقوب. كما أنه عند ولوجك هذا الجناح فإنك تجد طوابير من المواطنين ينتظرون الفحوصات الخاصة بالأشعة دون جدوى حيث يقابلون بكلمة : " الراديو ماخدامش " فمتى تتحرك الجهات المسؤولة لتضع حدا لهذه الفوضى التي يعرفها مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية خاصة عندما يتعلق الامر بجهاز يعد من الضروريات باي مستشفى وخاصة اننا نعيش عهد " راميد " ؟