دعت في وقت سابق حركة 20 فبراير إلى وقفة احتجاجا على الميزانية المخصصة للقصر و المطالبة بتخفيض هذه الميزانية التي تصل الى 285 مليار سنتيم هذا اليوم، لكن القواة الأمنية منعت هذه الوقفة ، حيث تصدت لها بقوة . وقد تحولت الوقفة إلى كر وفر بعد حضور رجال الأمن بمختلف أنواعهم ، حيث عمدت إلى منع أي تجمع للعشرينيين. فمنذ انطلاق الساعة الرابعة حلت عدة سيارات الأمن و سيارات الإسعاف أما الأرباع ، و تم من اقتراب أي شاب من قبة البرلمان. ومع ذلك تجمع مجموعة الشباب أمام البرلمان مرددين شعارات مثل : واك واك على شوهة ميزانية كليتوها "، وشعار " باركا ما تقمع ما بقتيش كتخلع " مما جعل قواة الأمن لاستعمال العصي ،وقد تعرض كل من خديجة الرياضي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ونائبها في نفس الإطار عبد الحميد أمين وشقيقته للضرب، بالإضافة إلى النشطاء في 20 فبراير البيضاء والرباط عمر الراضي حمزة عدنان وحمزة محفوظ ومحمد قرطاشي وناشط الحركة في سلا الفجري.