الصديقي القيادي في التقدم والاشتراكية يؤكد: خطاب العرش يؤكد التناغم الحاصل بين الملك والحكومة وهو ما يجعلنا نطمئن قال عبدالسلام الصديقي، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إن خطاب الملكي لم يخرج عن نسق خطابات العرش، من حيث تقييمه للمنجزات التي تحققت ليس في السنة الماضية، ولكن منذ اعتلاء محمد السادس العرش، والتي تم تتويجها بالإصلاحات الدستورية التي جرت السنة الماضية. وأضاف في اتصال هاتفي ل " كفى بريس" به "بصفة عامة الخطاب يرتكز على التوجهات الأساسية للدولة، وهو خطاب تتماشى معه، في عمومياته، التوجهات الحكومية مما يجعلنا نطمئن للتناغم الحاصل بين الملك والحكومة وهو ما سيقويها ويعزز دورها في القيام بمهامها". وشدد الصديقي على أن " الخطاب الملكي يحث الحكومة على مواصلة الاصلاحات، حيث دعاها إلى فتح ورش اللاتمركز وذلك لتحضير الشروط الموضوعية لإنجاح اللامركزية أي الجهوية الموسعة كما هي منصوص عليها في الدستور الجديد، كما يحثها على ضرورة التصدي للعجز في المجال الاجتماعي". وما أثار انتباهي في الخطاب، يقول عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، هو إحداث الهيئة المغربية للاستثمار، والتي ستكون مهمتها جلب المزيد من الاستثمارات،علما أن الاستثمارات في المغرب عرفت انتعاشا رغم الأزمة الاقتصادية العالمية، بفضل الاستثمارات دول الخليج التي تسير في اتجاه إقامة شراكة استراتيجية مع المغرب".