كثيرًا ما تحدث مع الصّائم أمور لم يتعمّدها كالرعاف أو القيء بغير اختياره، فهي أمور لا تفسد الصوم، خاصة إن حرص على عدم رجوع شيء من قيئه إلى جوفه لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن ذرعه القيء فلا قضاء عليه'' أخرجه الترمذي وأبوداود وهو حديث صحيح، أي مَن غلبه القيء فلا قضاء عليه. أمّا القيء عمدًا فهو مفسد للصّوم، وكذلك مَن غلبه القيء وأعاد شيئًا ممّا خرج من جوفه وابتلعه، فإنّه عندئذ يطالب بالقضاء.