"عطل مكبر الصوت والازبال والباعة المتجولين" تفسد على المصلين صلاة العشاء والتراويح بمسجد درب الشباب بالمحمدية
عرف قيام صلاة العشاء لليوم الاول من رمضان بمسجد درب الشباب بعالية المحمدية عطلا لمكبر الصوت ، خلف ارتباكا قويا في صفوف المصلين والمتوافدين هذه المرة بشكل كبير كما هو الحال في كل شهر رمضان . وبهذا الطارىء الفجائي ، ثار المصلون ، وسادت حالة من الاستياء والهرج والصخب، حيث لم يعرف عدد كبير منهم مايؤخر او يقدم من الركعات المفروضة في صلاة العشاء بسبب تعطل مكبر الصوت مما اضطر معه عدد كبير من المصلين بعد انتهاء صلاة العشاء بهذا المسجد الى المغادرة فورا الى مساجد اخرى لاستدراك اول صلاة للتراويح في هذا الشهر الفضيل . ورجوعا لصلاة التراويح هاته تعرف جل المساجد بالمدينة اقبالا منقطع النظير عليها بسبب توافد حشود كبيرة من مختلف الفئات العمرية عليها، حيث تمس هذه المساجد لاتف بالغرض المطلوب ، اذ تصبح فضاءاتها الداخلية والضيقة اصلا والمحيطة بها مملوءة عن اخرها بالمصلين وفي غالب الاحيان تؤدى هذه الصلوات على قارعة الطريق العام ، في اجواء ومشاهد وصور لاتليق بالعبادة والتعبد وسط جحافل من عربات وفراشات الباعة المتجولين ووسط اكوام من الازبال والنفايات رائحتها تزكم الانوف وتضر بالصحة والبيئة على حد سواء ناهيك عن ضعف الانارة او انعدامها في حالات عديدة. وبعودة لما وقع اليوم من عطل في مكبر الصوت ومارافقه من ردود فعل قوية ومستنكرة ومستاءة من طرف المصلين، والاوضاع المزرية المحيطة بهذا المسجد وكغيره من مساجد عالية المحمدية، فانه لايعتبر من طرف المتتبعين والمهتمين طارئا او فجائيا بل واقعا معيشا كرسه الاستهتار والاهمال واللامبالاة من طرف القيمين على الشان الديني والمحلي بالمحمدية.