مواطن بالمحمدية يلتمس من الجهات المسؤولة كشف حقيقة قضية تطليقه من زوجته التي تحولت الى صنم مريض محمدية بريس/ شكاية مواطن عرضت على "محمدية بريس" ملتمس شكاية من المواطن "محمد الغبوقي" القاطن بدوار الرحاحلة بتراب الملحقة الادارية السادسة بالمحمدية ، يلتمس فيها العدل والانصاف مطالبا الجهات المسؤولة والمعنية محليا ووطنيا بكشف حقيقة ملابسات وحيتيات وقائع تطليق الشقاق الذي رفعته ضده زوجته في ظروف غامضة وملتبسة بحسب تعبير المشتكي . وتعود فصول هذه القضية حسب قول "الغبوقي" الى حادث تعرض زوجته "رقية القرشالي" الى حالة اغماء وحروق من الدرجة الثالثة اصيبت بهما اثناء اخذها لحمام "دوش" نقلت على اثره الى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية حيث قدمت لها الاسعافات الضرورية مع ارشادها بمواصلة العلاج باحد المستشفيات العمومية بالبيضاء الا ان المشتكي يقول في هذا الامر انه انه عوض القيام بما يلزم لعلاج زوجته قامت اخت هذه الاخيرة باخراجها من المستشفى بدون اذن اوم موافقة منه وصارت على حد تعبيره تقدم لها العلاج بواسطة الاعشاب والادوية التقليدية الا ان تدهورت حالتها الصحية واصبحت تعاني من الام حادة في الراس،وانه امام هذه المضاعفات الصحية للزوجة يضيف "محمد" في هذا الشان ولغاية في نفس يعقوب من طرف اخت زوجته وبحجة انها سوف تعرضها على الطبيب لاجراء فحص بواسطة الاشعة "سكانير" الذي لم يكن على حد قوله سوى لهدف التضليل حيث اخذتها المعنية بالامر (اختها) الى مستشفى الامراض العقلية بمستشفى ابن رشد (36) حيث يضيف المشتكي وعلاقة به ان مكوث زوجته بهذا المستشفى واختها تهدده وتحاول طرده من محل سكناه الذي تعود ملكيته لزوجته ورثه عن ابيها . وفي هذا السياق المتصل يقول "الغبوقي" في ملتمس شكايته انه الى حدود اليوم لايعرف ملابسات وحيثيات دعوة الطلاق التي رفعتها ضده زوجته التي لاتسمح لها ظروفها وقواها العقلية والصحية بالاقدام على هذه الخطوة التي نتج عنها تطليق خارج عن الارادة فنتج عنه تشريد وضياع وطرد واستلاء على محل بيت الزوجية من طرف اصهاره ،وايضا تشريد وضياع لطفلة قاصر مصلحتها في التربية والتكوين داخل بيت الزوجية حيث يؤكد المشتكي قد تم رفض اية عملية صلح من طرف اخوات زوجته حيث يدعي ان اخواتها من يقن وراء هذا الطلاق الاجباري والغامض مستعملين كل الحيل والاساليب لتضليل المحكمة والهدف على حد تعبيره هو الطمع والجشع للاستلاء على ارث زوجته ومخافة ضياع نصيبها منه ضاربين عرض الحائط بنهج هذا السلوك المشين استقرار وتلاحم هذه الاسرة الذي تحول الى جحيم لايطاق على كافة المستوايات وذلك جرى على حد تعبير المشتكي في غياب اجراء خبرة طبية على زوجته ومن تم الوقوف على قدراتها الصحية والعقلية لتبيان مقاصد دعوة الطلاق ،التي اعتبرها "محمد الغبوقي "بالكارثة الانسانية والاجتماعية. النص الكامل للشكاية في الروبرطاج التالي: