لافتات الاحتجاج ترفع من جديد بحي المطار شهد حي المطار، بالنفوذ الترابي للحي الحسني ، صباح أول أمس الإثنين (17 ماي 2010) وقفة احتجاجية جديدة للسكان، رفعت خلالها لافتات «تطالب بالإنصاف»، في سياق أحكام الإفراغ التي مست قاطني هذا الحي الذي تنتظره «إعادة الهيكلة». وللإشارة، فإن هذه الوقفة ليست هي الأولى التي نظمها السكان، حيث سبقتها أخريات، تلتمس كلها «التعاطي مع قضيتهم بمنظور يراعي ظروف الأسر الاجتماعية»، علما بأن العديد منهم غادروا منازلهم، في اتجاه مشروع «مدينة الرحمة» وغيره! بقايا أشغال البناء تستأسد بزنقة «البشيرلعلج» حين كانت بلدان العالم، ضمنها المغرب، تحتفل باليوم العالمي للأرض والبيئة، كانت زنقة البشير لعلج بالمعاريف، خلف مركز تكوين الأساتذة بدرب غلف، على موعد مع أفواج من العربات المجرورة والمدفوعة التي تفرغ حمولتها من بقايا أشغال البناء والأزبال وسط هذا الممر، الذي تحول في مدة قصيرة الى مجمع للأتربة والحجارة، مما يعرقل حركة السير بالنسبة لمستعملي هذا الزقاق من مختلف وسائل النقل، ويدفع الراجلين إلى وسط الطريق، ليكونوا تحت رحمة الخطر! دوار حرودات: أسرة يتهددها التشرد توصلنا من عبد الرحمان بوفتيح، القاطن بدوار حرودات عين حرودة المحمدية، (رقم ب. و: A124339، بنسخة من شكاية، بشأن عدم إدراجه ضمن المستفيدين من بقع أرضية، حيث أصبح عرضة للتشرد صحبة أسرته . مما جاء فيها : «إنني أقيم رفقة أسرتي في المحل الذي هو عبارة عن محل صفيحي، والمتواجد بالعنوان السالف الذكر لمدة تزيد عن ثلاثين سنة، وهذا المحل مشيد فوق عقار شمله نزع الملكية من طرف الأملاك المخزنية في إطار تهيئة منطقة زناتة «المدينةالجديدة» تحت رقم البقعة بالتصميم 691، إلا أن أصحاب العقار لم يعملوا على إدماجي ضمن المستفيدين، بل تم إصدار حكم بالإفراغ، ونظراً لعدم توفري على أي مأوى أستقر فيه، فإن أسرتي أضحت عرضة للتشرد والضياع من جراء هذا الإفراغ» عبد الرحمان بوفتيح، يلتمس من السلطات المعنية (عمالة وغيرها) «اتخاذ الاجراءات الضرورية واللازمة التي تنصفني من خلال مساعدتي في الحصول على محل سكنى لائق أستقر فيه رفقة أسرتي المتكونة من أربعة أبناء وزوجة، ومن ثم الحيلولة دون تشريد أسرتي وضياع أبنائي». سكان العمارة 42 ب «الأصيل» بالحي المحمدي يشتكون يعاني سكان العمارة 42 بإقامة الأصيل بالحي المحمدي، من تصرفات إحدى السيدات «شوافة»، «التي حولت شقتها إلى محل لممارسة الشعوذة وما شابه ذلك»، تقول شكاية المتضررين ، حيث «أضحت العمارة وجهة للعشرات من الزبناء»! وقد راسل السكان السلطات الأمنية بالمنطقة، من أجل وضع حد لما أسموه ب «المعاناة اليومية ، إذ أن العمارة يدخلها كل من هب ودب دون مراقبة»! وأوضح المتضررون ، أنهم اصبحوا عرضة «لإزعاج زبناء الشوافة، الذين يقرعون أبوابنا، بين الحين والآخر بالخطأ»، ملتمسين «تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه السلوكيات المزعجة والتي ألحقت بنا أذى كبيرا».