لفقيه اللي كانتسناو باراكتو دخل للجامع ببلغتو ، هذا المثل ينطبق حرفيا على أستاذة يفترض فيها أن تكون معلمة للأجيال ومكونة تربوية . فقد أوردت يومية الصباح الصادرة غدا أن أستاذة بالمعهد العالي للتكنلوجيا ضبطت متلبسة بتصوير النساء المستحمات بأحد حمامات تمارة . ورغم تصاعد الصراخ داخل الحمام فقد عجزت عناصر الشرطة عن اقتحام الحمام خوفا من أن تجدالنساء عاريات . انتظر رجال الشرطة إلى أن ارتدت النساء اللواتي أمسكن بالمتهمة وضبطنها تصور النساء داخل الحمام بواسطة هاتف محمول ذو جودة عالية في التصوير . حاولت المتهمة البالغة من العمر 48 سنة إنكار المنسوب إليها في البداية ، لكن حين ووجهت بما تتضمنه بطاقة ذاكرة هاتفها انهارت واعترفت بكل شيء . وبعد الإنتقال لمنزلها ، تبين أنها تقوم بتخزين الكثير من أشرطة الفيديو المخلة بالحياء داخل جهاز حاسوبها المحمول وهي لنساء عاريات داخل حمامات مختلفة من تمارة . ومازالت الشرطة القضائية بالدائرة الإقليمية لتمارة تحاول معرفة ما إذا كانت هذه الأشرطة للاستعمال الشخصي للمتهمة أم أن وراءها جهات تدفع لها مالا مقابل لقطات داخل الحمامات الشعبية .