خرج الآلاف مساء السبت بمدينة طنجة، في "أضخم" مسيرة تضامنية مع الشعب السوري في ثورته ضد النظام البعثي الحاكم، للتعبير عن الإدانة الشديدة للمجازر التي يرتكبها في حق المدنيين، منذ قرابة سنة من انطلاق الثورة. وانطلقت هذه المسيرة التي جاءت بدعوة من تنظيم جماعة العدل والإحسان، من ساحة بني مكادة الشهيرة بجنوب المدينة، باتجاه ساحة الأمم جابت خلالها عددا من الشوراع والاحياء الشعبية. ورفع المتظاهرون خلال المسيرة شعارات منددة ب" المجازر الوحشية" التي ترتكبها قوات النظام البعثي تحركات في حق المدنيين، واستنكروا التحركات العربية " الخجولة" والغير الكافية لوقف هذه المجازر "الفظيعة"، حسب مدلول الشعارات والهتافات المرفوعة. وطالب المحتجون كذلك، حكومة عبد الإله بنكيرات، بطرد السفير السوري من المغربن وقطع العلاقات مع النظام السوري ودرعم الثورة " حتى يتحقق للشعب السوري مراده في الحرية والكرامة" وفق نفس الشعارات. وتعتبر هذه المسيرة، ثاني مسيرة تضامنية مع الشعب السوري تنظمها جماعة العدل والإحسان، بعد مسيرة مماثلة نظمها نفس التنظيم قبل أزيد من أسبوع. إلا ان هذه المسيرة تأتي قبل يوم واحد من مسيرة مسيرة متوقعة في الذكرى لانطلاق الحراك الفبرايري، الامر الذي يرى فيه بعض المتتبعين محاولة من الجماعة بصم هذه المناسبة باكبر نسبة من الاحتجاجت بالرغم من ان تحركها الأخير يأتي بدعوى التضامن مع سوري. وهو ما تنفيه الجماعة جملة وتفصيلا،حيث تؤكد مصادر منها أن التحرك التحرك الاحتجاجي الاخير يندرج ضمن تضامن الجماعة مع "قضايا الأمة العادلة" منذ تأسيسها. طنجة 24