قد يكون خالد عليوة آخر المستمع إليهم في قضية اختلاسات السياش على عهده ، وسيتم التركيز خلال التحقيق معه على قروض دون ضمانات ، فضلا عن استفادته برفقة أفراد أسرته من امتيازات بطرق غير قانونية . وقد استمعت لحد الآن النيابة العامة لحوالي خمسين شخصا من المسؤولين والعاملين في القرض العقاري والسياحي ، هذا بالإضافة إلى أشخاص آخرين استفادوا من قروض البنك بطرق ملتوية . وفي تصريح ليومية الصباح الصادرة غدا أكد محامي المدير السابق للسياش على أن جهات –رفض الكشف عنها- تصفي حسابات مع موكله ، من خلال مد وسائل الإعلام بمعلومات مغلوطة تخص القضية . تجدر الإشارة إلى أن القضاء سيحقق في استفادة عليوة من شقتين خسر على إثرهما البنك ما ينيف عن المليار سنتيم ، زيادة على فضيحة وضع موارد ومنتوجات الفنادق وتجهيزاتها رهن إشارة خالد عليوة وبعض أقاربه . باختصار شديد ، قضية عليوة ساخنة وما خفي فيها كان أعظم مما ظهر ووزير العدل والحريات الحالي مصمم للذهاب فيها بعيدا ليسبر أغوارها باعتبارها فضيحة وضع على عاتقه فك خيوطها .