كشفت مجلة "فورين بوليسي"، على موقعها الالكتروني تحقيقا عن ال "سوبر نايت كلوب" في لبنان، تحت عنوان "جنس للبيع في لبنان، وقالت المجلة إن الملاهي المنتشرة في منطقة "المعاملتين في جونية"، التي تقدر ب 130 ملهى، تستقطب فتيات من أوربا الشرقية ومن المغرب على وجه الخصوص. وأشار التحقيق نفسه أن أغلب الفتيات اللواتي يدخلن بيروت خاصة المغربيات يتم تسجيلهن على أساس أنهن فنانات، لكن العكس هو الحاصل تماما ففنانة تعني "بائعة هوى".
يقول جاد وهو أحد مالكي ملهى ليلي بأنه بأنه "يرغم الفتيات اللواتي يعملن لديه على تسجيل خروجهن على دفتر قبل مغادرة الفندق، تفاديا لغرامات قاسية قد تفرضها دائرة الجوازات".
وأضاف التحقيق لصاحبه "سولومي أندرسن"، أن الدعارة مشروعة في لبنان تحت غطاء قانون 1931، إلا أنها مسموحة فقط في بيوت الدعارة المرخص لها.
وما يقع ببيروت وفي بعض الدول الخليجية يستدعي التحرك على أكثر من جهة من طرف الوزارة المعنية، خاصة وأن بعض المغربيات من يتم سحب جوازات سفرهن وإرغامهن على ممارسة أقدم مهنة في تاريخ البشرية، وهو ما يطرح تساؤلا إلى متى ستستمر صمت الوزارة المعنية من أجل إيقاف نزيف هذه الظاهرة التي تسيئ لصورة المرأة المغربية.