انتشلت عناصر الوقاية المدنية بالمحمدية بعد عصر يومه الاثنين 30 يناير جثة رجل متقاعد من جرف ميناء المحمدية " لافاليز " حيث سقط فجأة من اعالي صخور هذا الجرف في محاولة منه انقاذ حفيده الصغير الذي كان يرافقه في جولة نزهة واستجمام على على مستوى هذا الفضاء حيث لم يصب الطفل بأي أدى بالغ سوى جروح خفيفة تلقى على اثرها الاسعافات الضرورية بمستشفى "مولاي عبد الله". يذكر في هذا السياق ان هذا الجرف ظل لعقود من الزمان متنفسا وفضاء للراحة والاستجمام وقبلة لمختلف الاعمار من شرائح المجتمع ، كما ظل في غالب الاحيان مستنقعا لللام والحوادث المؤسفة كحالات الانتحار والغرق ناهيك عن السلوكات والاعمال المنافية للاخلاق والقانون، ويعتبر غياب الامن الحلقة المفقودة في هذا الفضاء الحساس بالاضافة الى غياب سياجات واقية من الحوادث الفجائية والمفروض توفرها على امتداد هذا الجرف التي في غيابها يقع مالم يكن متوقعا ومنتظرا كما حدث في واقعة هذا الرجل الهالك .