لتفادي لسعات بعض الحيوانات البحرية مثل السمكة الشواكة وتوتياء البحر، تنصح الأمهات بمنع الأطفال من المشي على الصخور بدون أحذية واقية. وفي حالة التعرض للسعة قنديل البحر، تسدي جملة من النصائح، منها عدم استعمال مادة الكحول فوق موضع اللسعة، وعدم حك الرمال على موضع اللسعة. بالمقابل تنصح بتهدئة الطفل وإجلاسه في وضعية مريحة، ثم غسل الجرح بالماء المالح (ماء البحر) وعرضه للشمس, لأن الملح والحرارة يعطلان فعالية الخلايا التي تحتوي على السم. كما يمكن استعمال الخل عوض الماء المالح فهو بدوره يجمد الخلايا السامة، كما تنصح بنزع الخواتم فهناك احتمال انتفاخ الجسم، وبوضع قطع الثلج ملفوفة في فوطة فوق الجرح في حالة انتفاخه في انتظار الاتصال بالإسعاف. بالنسبة لتوتياء البحر والسمكة الشواكة فإن وخزتهما تسبب للأطفال ألما شديدا وانتفاخ الرجل المصابة. ففي هذه الحالة يجب تفادي محاولة نزع الشوكة المنغرسة في عمق الجلد بعنف لأنها تسبب تفاقم الألم وتعرض الرج للتعفن، وبوضع الرجل المصابة في إناء به ماء ساخن لمدة نصف ساعة على الأقل لتسترخي العضلات ويخف الألم، ومحاولة نزع الأشواك السطحية والظاهرة بواسطة ملقط بليونة وتطهير الجرح بواسطة الكحول. بالنسبة للشوكة المنغرسة في عمق الجرح فالجسم يتكفل بها ويقذفها خارجا، أما إذا لم يتخلص الجسم منها أو لم يتحملها المصاب فمن الأفضل عرضها على الطبيب.أما عن سبل الوقاية فتحددها في تجنب السباحة في المياه التي تحتوي على قنديل البحر، وتجنب المشي على الصخور بدون أحذية واقية. الغرق: يعتبر الأطفال الذين تتراوح سنهم بين سنة وخمس سنوات أكثر عرضة للغرق وقد يغرق الطفل في غضون دقيقتين أو ثلاث في كمية قليلة من الماء (30 سنتمترا من الماء تكفي). ويبقى السبب الأساسي هو عدم المعرفة بالسباحة، لكن حتى الأطفال الذين يحسنون السباحة معرضون للغرق في الحالات التالية: السباحة بعد التعرض لأشعة الشمس طويلا، أو السباحة بعد مجهود عضلي كبير، أو بعد الأكل. هذه كلها حالات يكون فيها الفرق شاسعا بين حرارة الجسم المرتفعة وحرارة الماء المنخفضة (الهيدروكيسيون). ويعد الأطفال الذين يعانون من بعض الأمراض مثل السكر أو نوبة صرع أو حساسية ضد نبات البحر معرضين أيضا للغرق. وما يجب القيام به في هذه الحالة، تقول مرشيد: إخراج الطفل الذي تعرض للغرق أو على وشك الغرق من الماء في أسرع وقت بمد ذراعك أو رجلك أو عصا أو عوامة أو حبل له، ثم طلب الإسعاف.