كما هو معلوم وفي انتظار طال انتظاره الى اجل غير مسمى حول افتتاح" مطرح النفايات الجديد والمراقب" لعمالة المحمدية وابن سليمان ،فتناسلت تداعيات مطارح النفايات بالمحمدية التي طبعتها خلال المراحل الاخيرة وما صاحبها من اعترفات واتهامات الساكنة للقيمين على تدبير شأنها بتجاوز المجال البيئي والترابي بالنظر الى عدم استحضار التدبير الجيد والعقلانية الخاصة. الامر الذي زاد من متاعبها ومعاناتها التي باتت الساكنة تلقبها "بمقابر الموت" احتجاجا على سوء التدبير الذي افرز مطرحا عشوائيا على مستوى المصباحيات عى مشارف واد المالح وعلى قرب من خط السكة الحديدية والطريق السيار، الذي اصبح يشكل وصمة عار على جبين الجهات المعنية بسبب ماتخلفه تراكمات ومخلفات هذا المطرح الذي أحدث قسرا ورغما عن محيطه الانساني والبيئي على حد قول الساكنة والتي ظل مطرح النفايات الذي تم اغلاقه يقض مضجعها لعقود من الزمان. وفي هذا السياق انجزت محمدية بريس روبرطاجا مصورا خاصا استجوبت فيه واستقت اراءومواقف متعددة لحرفيي سوق المتلاشيات "المصباحيات" ومربي الماشية بجوار هذا المطرح والساكنة المجاورة ايضا،واجمع الكل انهم تعبوا من وعود المسئولين الذين لحقو اضرارا بليغة باشعاع وسمعة المدينة بل ساهموا في قتلها بيئيا غير مبالين باحد ولا احد منهم تدخل للتنبيه الى هذه الاخطاء القاتلة. وفي هذا السياق قامت "محمدية بريس " بأخذ رأي ووجهة نظر المسؤولين لكل من المجلس البلدي والعمالة حول ملابسات وحيتيات احداث هذا المطرح العشوائي حيث اكدت المسؤولة عن تذبير قطاع النظافة بجماعة المحمدية ان لاعلم لها بهذا المطرح وبان مطرح النفايات الذي كانت تفرغ فيه جماعة المحمدية نفاياتها قد تم اغلاقه في انتظار ان تصادق وزارة الداخلية على سير عملية مطرح النفايات لجماعة بني يخلف،فيما اكدت مسؤولة بقسم البيئة بعمالة المحمدية هي الاخرى نفيها لوجود هذا المطرح العشوائي والذي نترككم مع الروبرطاج الخاص المصور حوله الذي انجزته "محمدية بريس"بجزئيه الاول والثاني :