تجري مصالح الأمن، حاليا، تحقيقا مع ابن سيدة عثر عليها ميتة داخل بئر بابن سليمان، بعدما حامت حوله شكوك بخصوص وفاة والدته، التي فارقت الحياة متأثرة بكسور وجروح متعددة. وقد أثار الابن الشكوك بعدما طلب التعجيل بدفن والدته، بعد أن وجد جثتها في بئر يبلغ عمقه 42 مترا، خوفا من أن يعرف سكان المنطقة التي يقطن فيها بأنها انتحرت. وحسب المعاينة الأولية، تظهر بأن جسد المرأة به كسور وجروح متعددة. وكان الابن هو الذي عثر على جثة والدته داخل البئر، قبل أن يقوم برفع الجثة وإخراجها، ثم إجراء مراسيم دفنه. وأوضح مصدر امني، أن جثة الضحية استخرجت، بأمر من الوكيل العام، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة، في حين ما زال البحث متسمرا مع الإبن.